شنّ متابعون وإعلاميون في مصر والدول العربية حملة ضد النجمة منى زكي، وذلك عقب مشاركتها في فيلم "أصحاب ولا أعز"، بعد أن خطفت الأضواء من بقية زملائها أبطال العمل.
وأثار فيلم "أصحاب... ولا أعز" منذ إطلاق عرضه؛ موجة من الانقسام في الآراء بين رواد مواقع التواصل، ونالت منى زكي النصيب الأوفر من الانتقادات في مصر، بلغت حد اعتبار مشاركتها في الفيلم "سقطة أخلاقية" بحسب مزاعم البعض، ووصل الأمر لتقديم النائب مصطفى بكري، بيانا إلى رئيس مجلس النواب قال فيه إنّ "أصحاب ولا أعز يحرّض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية، وهذا يتنافى مع قيم وأعراف المجتمع المصري"، وللأسباب ذاتها قام مواطنه المحامي بالنقض أيمن محفوظ، برفع دعوى قضائية ضد الفيلم.
وبعد حملة التهديد والهجوم على منى زكي، أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر موقفها من الجدل المثار، من خلال بيانٍ أهابت فيه بالجميع "بعدم التعرض لأعضائها لمجرد مشاركتهم في عمل فني قد يتفق البعض أو يختلف عليه".
وحرصت منى زكي خلال أزمتها على نشر الآراء الإيجابية حول دورها، وذلك من خلال حسابها الرسمي عبر "إنستغرام".
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تواجه فيها منى زكي غضب جمهورها، حيث سبقها ثلاث تجارب سابقة، أولها في بداية مشوارها.
وفي الفيديو أعلاه، نستعرض أبرز الأزمات التي واجهت الفنانة المصرية خلال مسيرتها الفنية.