أنهت الفنانة السورية كندة علوش تصوير مشاهدها في الفيلم الهندي "Yellow bus"، الذي تم تصويره بين لبنان وإحدى الدول الأوروبية.
وتجسد علوش في الفيلم دور "ميرا"، مديرة مدرسة، تتعرض للمساءلة في رحلة بحث أمّ عن السبب الحقيقي لوفاة طفلتها متأثرة بارتفاع درجة حرارة الجو، بعد نسيانها داخل حافلة نقل الطلاب.
وقالت الفنانة السورية في تصريحات صحفية: "عندما قرأت أول 10 صفحات من النص تيقنت أنني أريد أن أكون جزءًا من هذا العمل لأنها قصة إنسانية قد تحدث في أي مكان في العالم".

وأضافت: "لم أقم بدور كشخصية ميرا من قبل، حيث إنني كلما تعمقت أكثر في الدور كلما فهمت أبعادها، فدور ميرا يتشابك مع شخصية أناندا بحيث كلتاهما تخوضان رحلة لاستكشاف جوانب متعددة للأمومة والفقدان في هذا الفيلم".
وتابعت: “كنت في الفيلم كأني في كورس وبتعلم؛ لأني بشتغل مع ممثلين من بوليوود اللي أنا بحترم حضارتهم ومبهورة بيها وبالسينما بتاعتهم، وكل دا بالنسبالي إضافة كبيرة لمسيرتي الفنية”.
وفيلم "Yellow Bus"من إنتاجات "OSN" الأصلية، يدور حول قصة طفلة تغفو في حافلة المدرسة دون أن ينتبه إليها أحد، فتُنسى بداخلها لتفارق الحياة بسبب الحرارة المرتفعة.
وتتحدى الأم "أناندا" سيلاً من الأكاذيب والتضليل المتعمد حول ما حدث مع ابنتها، لكنها تحاول رغم كل المصاعب أن تصل إلى الحقيقة مهما كلّف الأمر.
والفيلم من إخراج وتأليف ويندي بيدنارز، وإنتاج ناديا عليوات، وبطولة كندة علوش، وتانيشثا شاترجي التي التي تلعب دور الأم أناندا، وآميت سيال في دور الأب، جاجان.
ويناقش الفيلم غريزة الأمومة وأشكال الظلم والتمييز والإهمال المؤسسي، وهي مواضيع لها صدى ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع.
وفثي سياق آخر؛ كانت الفنانة كندة علوش قد خطفت أنظار الجمهور بالتزامن مع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل "ستات بيت المعادي"، بعد أدائها المتقن واللافت لشخصية "مريم" الصعبة.
و أعربت قبل أسابيع، عن سعادتها بردود الفعل التي وصلتها على المسلسل، موضحة في منشور لها عبر حسابها في إنستغرام: "بعد انتهاء عرض حلقات مسلسل ستات بيت المعادي.. سعيدة بردود الفعل الي وصلتني عن المسلسل وعن دور مريم الي استمعت بكل لحظة عايشتها فيها واتمنى اني كون أديتها بإخلاص".