رد الفنان والمؤلف المصري عمرو محمود ياسين، على الاتهامات التي طالته بشأن استعانته بمؤلفين آخرين لكتابة أعماله الدرامية، بعدما شن أحد الأشخاص هجوما ضده عبر موقع "فيسبوك".
وقال ياسين في تصريح لـ"فوشيا": "لا أعلم ما الهدف من سعي أي شخص التقليل من مجهود شخص آخر دون وجه حق، وبأكاذيب لا صحة لها، حيث فوجئت بشحص يعرف نفسه على أنه كاتب، ويوجه لي اتهاما صريحا بكوني استعين بمؤلفين آخرين لكتابة أعمالي، واندهشت كثيرا من تصرفه هذا، ولأنني على حق قررت أن أرد عليه على الملأ مثلما فعل واتهمني بنفس الشكل، وذلك بعدما حاولت الرد على منشوره الخاص لكن فوجئت أيضا بأنه قام بحذفه".
وعبر عمرو محمود ياسين عن استيائه، قائلا: "بالتأكيد أمر محزن للغاية، عندما أرى شخصا يحاول أن يمحو مجهودي وتعبي ببساطة شديدة، ودون وجه حق، أو استناد حقيقي لما يردده أو الرجوع لي ومناقشتي، وهو ما يجعلني أتعجب كثيرا من محاولات البعض لتشويه كل شيء".

وأشار إلى أن مسلسل "نصيبي وقسمتك" والذي كان سببا في تشكيك هذا الشخص صاحب تعليق الهجوم عليه، بجميع مواسمه من تأليفه منفردا، مفصحا أنه فقط لجأ بالفعل إلى ورشة لمساعدته في كتابة حكايتين من الموسم الرابع فقط، وهذا لأسباب أهمها ضيق الوقت؛ إذ كانت تعرض الحكايات بالتزامن مع تصويرها، كما جاء هذا القرار الذي اتخذه بعد حادث السير الذي تعرض له والذي أثر عليه حينها.
وتابع: "ليس معنى ذلك أنني كنت بعيدا عن كتابتهما، ولكن هما من أفكاري وقصتي، وكنت أتابع كل شيء يكتب وأراجع وأعدل لأنهما مسؤوليتي كاملة، وذكرت أيضا كل هذه التفاصيل لأنني لا أخشى شيئا، ولا أقول غير الحق، كما أنني لا أقبل أن أنسب مجهود أي شخص لي".
وأكد عمرو محمود ياسين أنه ليس ضد أي شخص ينتقد عملا له، ويقول رأيه في أي شيء يقدمه لأنه أمر طبيعي، حيث لا يمكن أن يتفق الجميع على شيء واحد، ولكن ضد التطاول والأكاذيب والاتهامات الباطلة التي تسيء للآخرين.
مسلسل "نصيبي وقسمتك" يعد من الأعمال الدرامية التي تدور في حكايات منفصلة، وحقق نجاحا كبيرا على مدار المواسم الأربعة له، وهو من تأليف عمرو محمود ياسين، الذي شارك في موسم رمضان الماضي بمسلسل "اللي مالوش كبير" للنجمة ياسمين عبد العزيز، والذي حقق أيضا نجاحا كبيرا.