سينما وتلفزيون

23 سبتمبر 2021

أبطال Dune يتحدثون عن شخصياتهم بالفيلم.. وما سبب اختيار أبوظبي؟

كشف أبطال فيلم Dune عن تجربتهم بالعمل السينمائي الذي يلقى قبولا وتفاعلا من الجمهور العربي، خلال مقابلتهم التلفزيونية مع الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد.

وأعربت الممثلة ريبيكا فيرغسون عن سعادتها بالتجربة التي خاضتها في الفيلم، مؤكدة أن التصوير كان رائعا، ولا تتوقف عن التفكير بالعودة إلى أبو ظبي.

في حين وصف الممثل ديف باتيستا تجربته في Dune بالنموذجية، سواء من حيث الأداء أو تجسيد الشخصية، معلقًا: "لم أبالغ في التفكير؛ لأنني أردت أن أدع المخرج دينيس فيلنوف يظهر أدائي؛ لأنني علمت أن لديه رؤى محددة للفيلم والشخصيات ولم أشأ الحد من تفكيره".

من جانبه لفت الممثل ستيلان سكارسغارد إلى أن هناك مشاهد قليلة له في الفيلم، وكان مظهره الخارجي مهما جدا؛ لأنه كان عليه أن يكون مخيفا ويسهل تذكره ليلقي بظلاله على بقية أحداث الفيلم.

بينما أوضح الممثل الإسباني جافيبر باردم أن فيلم Dune يمتلك سمات وأفكارا حادة في القصة؛ فهو فيلم ملحمي بأفكار قوية يتم مشاركتها مع الجمهور.

وكشف الفنان الغواتيمالي أوسكار إسحاق أن كل المشاهد التي صورها كانت في بودابست (عاصمة المجر)، مشيرًا إلى أنه ليس عجيبا كيف تجري الاكتشافات الروحية في الصحارى؛ لأن الإنسان يمكن أن يشعر بضالة وجوده.

فيما كشفت الفنانة زيندايا أنها تعمقت كثيرا في أحداث الفيلم، وكأنها تعيش قصته وتمر بالظروف نفسها على ذلك الكوكب، مؤكدة أن هذا الاندماج في القصة لم يتطلب منها الكثير من الجهد.

وجرى تصوير أحداث فيلم Dune بين صحراء "ليوا" في أبوظبي و"وادي رم" في الأردن، ويدور حول قصة بول أترايدس، وهو شاب لامع وموهوب وُلد ليواجه مصيره الغامض، فاضطر للسفر إلى "أراكيس"، الكوكب الأخطر في الكون لضمان مستقبل عائلته وشعبه.

وتثور القوى الخبيثة والطامعة في صراع على أثمن مورد موجود ومتوفر حصرا في هذا الكوكب؛ وهو عبارة عن سلعة تطلق العنان لأعظم إمكانات البشر، ليكون البقاء فقط لأولئك الذين يستطيعون التغلب على خوفهم.

وDune وهو فيلم خيال علمي أمريكي من إخراج دينيس فيلنوف، مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم لفرانك هربرت.

وعُرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الثامن والسبعين في الثالث من شهر سبتمبر/أيلول، وسيتم عرضه في منطقة الشرق الأوسط بدءا من الـ 23 من سبتمبر الجاري.

وأكدت مصادر إعلامية أن سبب اختيار منطقة "ليوا" في أبوظبي لتصوير الفيلم كان من أجل إظهار مشاهد المناظر الصحراوية الخلابة والطبيعية؛ فالموقع يحاكي الطبيعة الرملية الخاصة بالكوكب الشهير "أراكيس" خلال أحداث الفيلم.