سينما وتلفزيون

21 أغسطس 2021

تطور جديد بشأن أزمة "التاريخ السري لكوثر" لـ ليلى علوي وزينة

علم موقع "فوشيا" أن هناك انفراجة جديدة سيشهدها فيلم "التاريخ السري لكوثر" بطولة النجمتين ليلى علوي وزينة، وذلك بعد توقف تصويره لأكثر من عامين وتأجيله لأجل غير مسمى، إذ يسعى صناعه حاليا لإيجاد حل لتجاوز أزماته وعودة التصوير خلال الأيام المقبلة.

وبحسب مصادر "فوشيا"، فمشكلة العمل ليست مادية على الإطلاق كما تردد، خصوصا أن الفيلم شبه منتهٍ تصويره ويتبقى فقط حوالي يومين ليس أكثر، ولكن خلافا في وجهات النظر وقع بين الجهات المنتجة للفيلم، وتعنت كل منهما مع الآخر مما تسبب في تأجيل العمل لأجل غير مسمى لعدم الاستقرار على صيغة في التفاهم، ولاسيما أن أكثر من شركة تقوم على إنتاجه".

وشهدت الأيام القليلة الماضية، انفراجة جديدة للعمل، بعدما استطاع القائمون على العمل الوصول إلى تسوية بعد تدخل أطراف عديدة لحل الأزمات التي أوشكت على الحل، إذ من المقرر عقد جلسة عمل قريبا للوقوف على كافة التفاصيل، وعودة التصوير للانتهاء من الأيام المتبقية ليدخل بعدها في مرحلة الاستعداد لعرضه.



وعلم "فوشيا" أن محاولات عدة قام بها أبطال الفيلم على مدار العامين الماضيين لحل الأزمة هذه، وعلى رأسهم الثنائي ليلى علوي وزينة، ولكنها لم تجنِ ثمارها، وانتهى الأمر بتأجيل الفليم لأجل غير مسمى ومواجهته مصيرا مجهولا.

ونفت مصادر "فوشيا" ما أشيع عن وجود خلافات أيضا بين الأبطال داخل الكواليس، وأكدت أن المشكلة مرتبطة بمسألة إنتاجية بحتة، متمثلة في الخلافات بين الشركاء المنتجين للعمل، كما وصل الأمر إلى تلقي غرفة صناعة السينما عددا من الشكاوى بسبب وقف العمل من بعض الأطراف، ويأمل الجميع أن يشهد انفراجة نهائية الفترة المقبلة".

الجدير بالذكر أن "فيلم "التاريخ السري لكوثر" يشارك في بطولته إلى جانب النجمتين ليلى علوي وزينة، كل من محسن محيي الدين، أحمد حاتم، فراس سعيد، إيناس كامل، وأحمد الشرقاوي، عبد الرحيم حسن، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين.

ويلقي الفيلم الضوء على تداعيات وأحداث ما بعد ثورة 25 يناير، التي أحدثت تغييرا كبيرا داخل المجتمع المصري، كما يركز على فكرة ضرورة امتلاك المواطن المصري للفكر والوعي اللازم لاستيعاب ما يحدث حوله من أمور مختلفة.