كشف الفنان المصري هاني رمزي عن مصير فيلمه الجديد "رمسة كريم" وهو إنتاج مشترك بين الإمارات ومصر، وذلك بعدما توقفت تحضيراته منذ فترة طويلة، كما تحدث عن تجربته الجديدة في فيلم "200 جنيه" المنتظر عرضه خلال أيام، وأسباب قراره الأخير بالابتعاد عن برامج المقالب.

وصرح هاني رمزي لـ"فوشيا"، قائلا: "أعتز بتجربتي الجديدة في فيلم 200 جنيه المنتظر عرضه قريبا، لأن الدور الذي أقدمه مختلف تماما عن نوعية الأدوار التي قدمتها وبعيد تماما عن الكوميديا إذ أقدم دور عامل في محطة بنزين يمر بضائقة مالية ومع الأحداث نكتشف علاقته بالـ200 جنيه التي يدور حولها الفيلم من منظور إنساني واجتماعي، وجذبني العمل منذ قراءة السيناريو، وتحمست لخوض التجربة لأن العمل ككل مختلف، ويقدم نجومه بشكل جديد، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور في الوطن العربي".

وعن مصير فيلمه الإماراتي "رمسة كريم"، قال:"هذا العمل من المفترض أنه مشروع قائم ولكن لا أعرف متى سيتم تصويره، إذ توقفت تحضيراته لأسباب خاصة بظهور جائحة كورونا مثلما توقفت أعمال كثيرة في تلك الفترة، وهو مشروع كبير وعمل جيد يطرح أفكارا جديدة، ويضم عدد من نجوم مصر والخليج، ومتحمس له بشكل كبير، وأتمنى تنفيذه بأعلى مستوى ليليق بالمشاهد العربي وليس المصري أو الإماراتي فقط".

وكشف هاني رمزي عن أسباب قراره الأخير بالابتعاد عن برامج المقالب، قائلا: "قدمت العديد منها، ولاقت استحسان الجمهور، ولكن شعرت مؤخرا أنني اكتفيت منها وفي حاجة للتغيير والبحث عن أفكار جديدة حتى لا يصاب الجمهور بالملل، لذلك اتخذت هذا القرار في الفترة الأخيرة، ولن أعود إلا بتقديم شيء جديد".

وفي سياق آخر، ينتظر هاني رمزي موافقة الرقابة على المصنفات الفنية على فيلمه الجديد "عمر المحتار" وهو اسم مؤقت، استعدادا لانطلاق تصويره، كما يعرض له حاليا مسرحية "أبو العربي" على خشبة المسرح بمشاركة الفنانة المصرية داليا البحيري.

الجدير بالذكر أن فيلم "200 جنيه" يدور في إطار اجتماعي ويعتمد على البطولة الجماعية ويشارك في بطولته إلى جانب هاني رمزي كل من إسعاد يونس، وأحمد السقا، وغادة عادل، وليلى علوي، وأحمد آدم، وأحمد رزق، وأحمد السعدني ومحمد فراج، ومى سليم، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد أمين، ومن إنتاج شركتي فيردي لـ محمد عبدالحميد ووائل علي وشركة آرت ميكرز للمنتج أحمد عبدالعاطي.