علم موقع "فوشيا" أن هناك اتصالات أجريت مؤخرا بين النجمة حورية فرغلي وصناع فيلمها الجديد "براءة ريا وسكينة" للوصول لاتفاق نهائي حول موعد استئناف تصويره مرة أخرى، وذلك بعد توقفه فترة طويلة بسبب الأزمة الصحية والنفسية التي تعرضت إليها الأولى وأدت إلى ابتعادها عن الساحة.

ويبدو أن مسألة عودة العمل لم تعد مرتبطة إطلاقا بعودة حورية فرغلي؛ إذ لم تنجم الاتصالات الثنائية عن أي جديد أو اتفاق نهائي حول موعد استئناف العمل الذي أصبح يواجه مصيرا مجهولا، وقد يتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.

كما أن السبب الرئيس حاليا لتوقف العمل هو كونه يواجه أزمة إنتاجية كبيرة، وعدم وجود سيولة مادية لعودة استئنافه في الوقت الحالي، خاصة أن العمل يحتاج لميزانية ليست بقليلة لخروجه بالشكل اللائق، بينما زاد من صعوبة الموقف وضع السينما في مصر حاليا التي أصبحت تعاني بشكل واضح من تداعيات جائحة كورونا التي تسببت في ضعف الإيرادات بسبب عمل السينمات بنصف طاقتها ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة، وترتب على ذلك تراجع العديد من المنتجين عن خوض المنافسة بأعمال جديدة مؤخرا، خوفا من عدم تحقيق الإيرادات المطلوبة أو حتى تغطية التكلفة الإنتاجية للعمل نفسه.

وعلم موقع "فوشيا" أيضًا أن كل ذلك أثّر على قرار الشركة المنتجة لفيلم حورية فرغلي، وأن هناك اتجاها كبيرا لتأجيله لأجل غير مسمى خاصة أن العمل لم ينته من تصويره سوى قبل أيام قليلة جدا، ومن ثم لا توجد أي خسائر مادية كبيرة تتكبدها الشركة المنتجة في حال توقفه.

في سياق آخر، سبق وصرحت بطلتا العمل حورية فرغلي ووفاء عامر لـ"فوشيا" أنهما في انتظار عودة تصوير فيلم "براءة ريا وسكينة"، وأن الأمر مرتبط حاليا بالجهة المنتجة لتحديد موعد تصوير الفيلم الذي يقدم قصة مختلفة لريا وسكينة بعيدا عن الصورة المعروفة، حول محاولة إثبات براءتهما.

الجدير بالذكر أن العمل كان قد تم الإعلان عنه منذ 3 سنوات، وتوقف تصويره أكثر من مرة، كانت الأولى لأسباب إنتاجية، والأخيرة بعد أزمة بطلته حورية فرغلي، والفيلم يشارك في بطولته إلى جانب حورية فرغلي ووفاء عامر كل من أحمد منير، أشرف مصيلحي، محسن منصور، أشرف طلبة، ومن قصة سيناريو وحوار أحمد عاشور، وإخراج السوري عبد القادر الأطرش