سينما وتلفزيون

28 مايو 2021

صراع طريف بين شاهد وشبكة OSN عبر تويتر.. أكلنا الجو وشبعنا

شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مشادة كلامية بين شبكة OSN ومحطة شاهد الإلكترونية، وقد بدأ الصراع بين الحسابات الرسمية لهما عبر تويتر عند توجه أحد المتابعين والذي يدعى باسم بسؤال شبكة OSN عن جديدهم في شهر يونيو المقبل.

ليتدخل على الفور آدمن منصة شاهد ويرد عليه قائلًا: "تابعنا يا باسم حتى تعرف كل جديد.. هل تابعت امنيزيا"، ليجيب باسم: "فاطمة الصفي موجودة وما اتابعه".

وهنا جاء الرد من قبل آدمن شاهد صادمًا حيث قال: "نعرف ذوقك ونجيك لحدك.. وترانا نوزع فن وابداع مو مجرد بوستات زي صاحبنا".

في المقابل لم يلتزم أدمن صفحة OSN الصمت طويلًا ليرد قائلًا: "ما عندكم Friends Reunion”"، وهنا جاء رد صفحة شاهد طريفًا قائلًا: "نخليكم تفرحوا شوية.. اكلنا الجو وشبعنا".



وتفاعل الجمهور مع هذا الصراع بين المنصتين، ففي الوقت الذي وصفه البعض بالتقليد الأعمى للصفحات الأجنبية والتي باتت تتنافس على زبائنها بهذه الطريقة التي أثبتت نجاحها وجذبها لعدد كبير من الجمهور.

اعتبر البعض أن الطريقة ناجحة جدًا وعفوية، ولا يوجد بها أي إساءة، حيث أن الطرفين تحاورا بطريقة مهذبة وهي منافسة شريفة لا مشكلة بها.

ولم تكن هذه المرة الأولى في عالم السوشال ميديا التي تشهد مشادة كلامية بين شركتين تتنافسان بنفس المجال، بل أن هذا الأمر منتشر بشكل كبير عالميًا، إذ اعتادت شركة ماكدونالدز على منافسة برغر كينغ بهذه الطريقة.

واللافت بهذا الأسلوب المتبع مؤخرًا هو أنه يجذب الجمهور بشكل لافت، ويرى البعض أن المستهلك يشعر باهميته عند صراع شركتين كبيرتين عليه، مما يجعل الموضوع مشوقًا للمستهلك والمنتج.

يُشار إلى أنه وبعد عقود من الزمن اعتمدت فيه الشركات على الإعلانات الورقية أو التلفزيونية أو حتى في الشوارع للإعلان عن منتجاتهم، باتت الشركات مؤخرًا تعتمد على منصات التواصل الاجتماعي بسبب انتشارها الواسع بين الجمهور العالمي والعربي وبين عدد مختلف من الفئات العمرية وباختلاف أذواقهم.

وباتت السوشال ميديا الملاذ الآمن والمربح للشركات العالمية في الإعلان، حتى أنها أصبحت قادرة على التسبب بخسارة بعض الشركات أو دفعها حتى للاعتذار عن أي تصرف.