سينما وتلفزيون

4 مايو 2021

الاغتصاب الزوجي واستغلال القاصرات.. "تابوهات" كسرتها دراما رمضان


ناقشت مسلسلات رمضان لهذا العام، مواضيع وقضايا شائكة تعد في المجتمعات العربية كـ "تابوهات" لا يمكن الحديث عنها أو تناول تفاصيلها.

ومن الدراما المصرية عرض مسلسل "ملوك الجدعنة" إخراج أحمد خالد موسى، وتأليف عبير سليمان، قضية الاغتصاب الزوجي في عدة مشاهد أثارت تفاعلاً على السوشال ميديا.

وطالب البعض بفرض قوانين في الدول العربية تمنع إجبار الزوجة على ممارسة الجنس مع شريكها، والضغط على الجهات المعنية والمحاكم لحماية النساء من الجرائم اللاتي يتعرضن لها في بيوتهن دون القدرة على أخذ حقوقهن أو العيش بأمان.

يُعرّف الاغتصاب الزوجي بـ "الجماع الجنسي" الذي يتم دون موافقة صريحة من أحد الزوجين، وعدم الموافقة يعد اغتصاباً حتى لو لم يتم ممارسة العنف فيه، لكنه يعتبر شكلاً من أشكال العنف المنزلي والاعتداء الجنسي.

ومن أشكال الاغتصاب الزوجي الممارس ضد المرأة:

إغتصاب الزوجة وهي نائمة أو غائبة عن الوعي، واغتصابها تحت التهديد أو الضرب، واغتصابها بعد ابتزازها عاطفياً مثل التهديد بالزواج عليها أو منعها من رؤية أولادها أو حرمانها من الذهاب للعمل أو التعليم أو المال.

وفي مسلسل لعبة نيوتن، من إخراج وتأليف تامر محسن، عرض مسألة "الطلاق الشفهي" التي تعد قضية شائكة في مصر لم يحلها القانون بعد، إذ يعتبر شيوخ الأزهر ودار الإفتاء الطلاق الشفهي بأنه طلاق واقع بمجرد نطقه، أما مؤسسة الدولة والقانون ترى أن الطلاق الشفهي غير كاف ويجب إثباته بالأوراق الرسمية.

وأكد محامون مختصون في الأحوال الشخصية أن الطلاق الشفهي قد يسبب نزاعات وافتراءات من الطرفين على بعضهم، وقد يستغل الرجل "الطلاق الشفهي" دون إثباته بالأوراق في حالات كثيرة لصالحه بعدم دفعه مستحقات الزوجة من النفقة والمؤخر.

وفي الدراما اللبنانية، مسلسل "للموت" من تأليف نادين جابر وإخراج فيليب أسمر، سلط الضوء على زواج القاصرات والزواج بالإكراه، وإجبار الفتيات على ترك التعليم، ومنعهن من الذهاب إلى المدارس، وتشغيل فتيات أخريات في "بيوت الدعارة" لكسب الأموال، كما ركز على عمالة الأطفال ونومهم في الشوارع دون رقابة أو عناية ومتابعة من الجهات المختصة.