سينما وتلفزيون

3 مايو 2021

الكشف عن أسباب حذف القصة الثالثة من مسلسل "وكل ما نفترق"

تعرّض مسلسل "وكل ما نفترق" لمشكلة إخراجية جعلت القائمين على الكتابة يقومون بتعديل السيناريو، وحذف إحدى القصص التي كان من المفترض أن تُقدّم في الجزء الأخير.

وكشف المؤلف أحمد وائل أحد كاتبي السيناريو عن القصة المحذوفة والتي لم تصور بعد لـ"فوشيا": "عندما بدأنا العمل على قصة الكاتب محمد أمين راضي أنا وياسر عبد المجيد كانت هناك 3 قصص تمر بهم البطلة وبالفعل تم تسليم 20 حلقة كاملة قبل الدخول للتصوير وعندما بدأ التصوير حدثت مشكلة وهي أن المخرج كريم العدل حوّل الـ 20 حلقة على الورق لـ 25 حلقة مصورة، وهذا ما أحدث خللا في السيناريو وهنا كان لابد لنا كفريق كتابة من إنقاذ السيناريو هذا بالإضافة لضيق الوقت في التصوير".

وأضاف وائل: "الحدوتة كانت مختلفة جدًا عن الأولى والثانية، حيث إن الحكاية الثالثة كانت سيكودراما وبها أمراض نفسية بين شخص لديه جنون العظمة، والآخر عنده هوس الفقدان، والثالث مرض نفسي آخر، ويأتي وقت تنفيذ المهمة وهي قتل شخص عزيز عليها وتعصى أوامر أبوها الروحي فتحي الذي يطلب منها مهمة أخرى وترفضها، وتدخل إلى عالمها الأخير قصر مخلوف وتتزوج وتنجب وتتعرض ابنتها للخطف ويفهم الجمهور مراحل البحث لديها".


واستطرد: "المسلسل كان صعب جدا، في البداية كان كريم العدل مخرج العمل وانا وياسر كتبنا 20 حلقة كامله قبل التصوير تم قبولهم من الإنتاج والمخرج، لكن امتدت الحلقات لتصل على أرض الواقع إلى 25 حلقة هذا ما سبب مشكلة للدراما بالأحداث".

وأردف: "القصة تحكي عن سيدة تبحث عن ابنتها التي تم خطفها وبالتالي الدراما تبحث في العوالم التي كانت تعيش بها ونحن خططنا 3 عوالم، الأول هو خط الصعيد الذي كانت تعيش به، الثاني هو السيرك والثالث هو الذي لم يُقدّم وكان من المفترض أن يتم في 6 حلقات لكن عندما بدأ كريم وصوّر أكثر من الحلقات المكتوبة قمنا بحذفه بسبب اقتصاره على 5 حلقات للقصة الثالثة لذلك فضلنا حذفه".

واختتم حديثه قائلًا: "طبعا الحذف أثر بشكل كبير على الأحداث الدرامية لكنها كانت مشكلة لابد من تجاوزها فالقصة الثالثة كانت لها بداية ووسط ونهايه وكان من المفترض وجود ضيوف شرف بها مثل القصتين الأولى والثانية".

مسلسل "وكل ما نفترق" بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمي، آيتن عامر، عمرو عبد الجليل، محمد شرنوبي من تأليف أحمد وائل وياسر عبد المجيد ومن إخراج كريم العدل ومصطفى أبو سيف.