انتهى دور الفنانة المصرية منة فضالي، في مسلسل "نسل الأغراب" بعد وفاتها في الحلقة الـ 16 من العمل الدرامي، ليتصدر اسم الفنانة الترند عبر تويتر تحت عنوان (#منة_فضالى_نسل_الاغراب)

وكانت فضالي تجسد شخصية "عزيزة"، وتوفيت في المسلسل، بعد معناتها من مرض القلب، فوجدت ابنتها التي تؤدي دورها الممثلة ملك أحمد زاهر، جثة والدتها على الأرض.

واتجهت ملك لخالها "عساف" الذي يجسد دوره الفنان أحمد السقا، فانهار الأخير أمام جثتها على الرغم من غضبه منها، لأنها لم تزره في السجن.

وأجهش الفنان المصري دياب، الذي يجسد دور "علي" بالبكاء عند سماعه للخبر الحزين، فتبين أنه كان قد دخل قصة حب كبيرة مع "عزيزة" إلا أن القدر فرق بينهما ولم تكتمل قصتهما.

وأشاد الجمهور بقدرات منة فضالي التمثيلية في "نسل الأغراب"، وجاء في التعليقات: "الموهبة بتفرض نفسها برافوا عليها منة فضالى أبدعت ووصلت لأعلى نضج فنى".

وأضاف متابع آخر: "صراحه منه فضالي ممثلة جامده و مظلومه من الصحافه تستاهل اكتر من كدا بكتير".

وكتب مغرد ثالث: "بصراحه روعه و جميله كل يوم نشوف براعه و تغيير في ادوارك و نتمنى نشوفك في بطولة و تاخدي حقك كل التوفيق"، و"لما بتنتهى قصة حب بالإنفصال بيبقى عندنا أمل للرجوع لغاية مابييجى الموت علشان يقول لنا خلاص الأمل إتمحى ومات هو كمان ومش بيفضل لنا غير حزن وقهر نعيش به لأننا مش بنلاقى حد يعوضهم ويعوض حبهم".

وكانت الحلقة الـ 16 قد بدأت بمشهد عشاء يجمع غفران "أمير كرارة" وزوجته جليلة "مى عمر" وأبنائه حمزة "أحمد مالك" وسليم "أحمد داش".

وأكد غفران لجليلة، أنه لن يكون حزينًا إذا نجح مصطفى "أحمد عبد الله" في قتل أخيها علي "دياب"، وأنه غاضب من تصرف مصطفى بإرسال رجال لقتل علي دون علمه، لتغضب جليلة من كلام غفران، ويدخلان في حديث صدامي.

ويدخل صالح "حمدي هيكل" ويخبر غفران بأن عزيزة الغريب قد توفيت، ليسخر من "على الغريب" بأن المصائب تأتي عليه من كل مكان، ويأمر جليلة بعدم حضور الجنازة والعزاء، وألّا تخرج من السرايا.

وافقت جليلة بسبب رغبة حمزة وليس تنفيذا لأمر غفران، فيما يتم التحقيق مع مصطفى الغريب، بتهمة محاولة قتل ابن عمه علي، وينكر كل التهم المنسوبة إليه، ويتهم علي بأنه هو الذي فعل ذلك، بسبب حكايات سابقة بينهما، وتأمر النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وبعد ذلك يخبره والده محفوظ "محمد غنيم" بخبر وفاة زوجته عزيزة، إلا أنه لم يبالِ ولم يتأثر بالخبر.

وتدور أحداث العمل في إطار درامي اجتماعي من قصص المجتمع الصعيدي المصري، فبعد اتهام عساف بالقتل وقضاء فترة عقوبة طويلة بالسجن، يخرج فيجد صديقه قد تزوج من امرأته ونسب ابنه إليه، فيقرر الانتقام منه.

ويشارك في بطولة العمل نخبة من الوجوه من بينهم: أمير كرارة، أحمد السقا، مي عمر، أحمد مالك، وغيرهم.