سينما وتلفزيون

25 أبريل 2021

حارة القبة: سلافة معمار في مأزق.. وإمارات رزق تنتقم من خالد القيش

تشارك الفنانة السورية سلافة معمار بشخصية "أم العز" في مسلسل البيئة الشامية "حارة القبة"، وكعادتها تقدم معمار أداء مميزا خاصة أن الحلقتين الماضيتين كانت فيهما الأحداث بالمجمل تدور حول عائلة أبو العز، والمشكلة التي تورطت بها أم العز بسبب ابنتها فاطمة "مرح حسن" بقصة حب مع ابن الجيران عمار.

وفي التفاصيل، تكتشف أم العز وجود علاقة تجمع ابنتها فاطمة مع عمار خلال الحلقات الماضية، في المقابل يضطر الأخير للرضوخ لطلب والده أبو سعيد "عبدالهادي صباغ" بالارتباط بخطيبة شقيقه عادل المختفي منذ 3 سنوات مراعاة لها لانتظاره طوال هذه الفترة، ليضطر عمار ترك فاطمة بالرغم من حبه الشديد لها.

لكن ما لم يتوقعه عمار وفاطمة أن يكون طبنجة "فادي صبيح" وهو الشرير في الحارة، قد اكتشف علاقتهما ليبدأ بتهديد عمار، ويطلب منه أن يحضر له صندوق الأمانة الموجود في بيت أبو العز من أجل ستر قصتهما.

وبهذا الخصوص، يروي عمار لأم العز كل ما حدث، ويكشف طلب طبنجة لتعيش الأخيرة صراعا ما بين الحفاظ على سمعة ابنتها، وحفظ أمانة زوجها.

ولم يكتف طبنجة بطلب الصندوق، بل تقدم لخطبة فاطمة استغلالًا لما يعرفه عنها، وفي ظل عدم علم أبو العز بكل ما يدور حوله، تعيش ام العز صراعا كبيرا في محاولة إقناع زوجها الموافقة على طبنجة بالرغم من كل عيوبه السيئة.

وتمكنت معمار من تقديم هذا الصراع الذي تعيشه الشخصية من خلال ملامح وجهها وحركات عينيها، وهو ما أشاد به الجمهور بشكل كبير.

ويترقب المتابعون الآن الأحداث القادمة وكيف ستتصرف ام العز لمواجهة المشكلة، فيما يتوقع أن تشهد الحلقات القادمة المزيد من الأحداث الحماسية.


وشهدت الحلقة الـ12 العديد من الأحداث الأخرى، ومن بينها قيام غندورة "إمارات رزق" بمهاجمة غازي بيك "خالد القيش" بعد محاولته الاعتداء عليها للمرة الثانية، والتسبب له بضرر.


بالإضافة لصدمة غندورة بسبب ردة فعل زوجها متعب "يزن خليل" واتهامه لها بالموافقة على تصرفات غازي بيك، لتغادر منزل زوجها غاضبة وتتوجه لقصر البيك وتخبر والدته "نادين خوري" بكل ما حدث.

هذا ويقوم طبنجة وأبو الريح "عبدالرحمن قويدر" بإمساك عمار واحتجازه في المنزل بعد محاولة الأخير قتلهما.


ويشارك في بطولة العمل أهم نجوم الدراما السورية بينهم عباس النوري، نادين تحسين بك، خالد القيش، سلافة معمار ونخبة من النجوم الشباب.