مع بداية عرض الجزء الثاني من مسلسل البيئة الشامية "سوق الحرير"، استكمل المشهد الأول من الموسم الثاني المشهد الأخير من الموسم الأول وهو خطف أبناء عمران (بسام كوسا) أثناء زفاف شقيقته "عفيفة" (ريام كفارنة).

ولاحظ الجمهور عدة اختلافات بين المشاهد، رغم أن المشهد الأول من الجزء الثاني من مسلسل "سوق الحرير" يعتبر استكمالاً للنهاية المفتوحة في الجزء الأول من العمل الذي عرض العام الماضي.

وغيب القائمون على مسلسل "سوق الحرير" عدة شخصيات محورية في المشروع الدرامي، مثل "الطبيبة شمس" التي أدت دورها الفنانة التونسية دارين حداد، وهي ابنة عائلة مصرية تقرر المجيء إلى الشام والاستثمار في "سوق الحرير"، وكان ينوي "عمران" الذي يؤدي دوره بسام كوسا، الزواج منها، الأمر الذي بعث الغيرة في نفوس زوجات "عمران" الثلاثة.

وكان من الواضح غياب الفنانة جفرا يونس، والتي أدت في الجزء الأول شخصية الدكتورة وحيدة، التي عملت بجد من أجل الطب في سوريا في أحداث الموسم الأول.

وفي الجزء الثاني من "سوق الحرير"، لعب الفنان نجاح سفكوني شخصية "أبو طلال" بدلاً من الفنان السّوري القدير أسعد فضة، بعد اعتذار الأخير عن استكمال دوره.

واعتذرت الممثلة السورية سوسن أبو عفار عن المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "سوق الحرير" بعدما قدمت في الأول شخصية "الداية أم فتحي"، ولعبت دورها الفنانة السّورية رجاء يوسف.

ومن الواضح أن سلسلة الاعتذارات كانت كثيرة، بالرغم من أن أبطال العمل الرئيسيين وقعوا على خمسة أجزاء متتالية من العمل منذ البداية.

ومن أبرز التغيرات التي طرأت على الجزء الثاني من "سوق الحرير" هو استلام المخرج المثنى صبح دفة الإخراج، بعدما أخرج مؤمن الملا الجزء الأول من العمل.

تدور أحداث "سوق الحرير" في إطار البيئة الشامية في فترة الخمسينات والستينات في مدينة دمشق حول الأخوين عمران (بسام كوسا) وغريب (سلوم حداد).