سينما وتلفزيون

28 مارس 2021

كندا حنا تستذكر أعمالها التي حققت لها الشهرة.. وتتجاهل رشا شربتجي

شاركت الفنانة السورية كندا حنا جمهورها مجموعة من الصور لها، والتي يعود كل منها لشخصية لها أدتها سابقا في عمل درامي، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع إنستغرام.

وأرفقت حنا منشورها بالقول إنها ستتحدث عن أبرز الأعمال الدرامية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، والتي حققت لها نجاحا وشهرة لافتة ومهمة وفرضتها في الوسط الفني كقاعدة شعبية، والتي جعلت الجمهور يحبها ويتذكر أدوارها بشكل متكرر، وينسب اسمها لشخصيات جسدتها في السابق.

وأول هذه الأعمال كان مسلسل "أهل الغرام 1" والذي كان تحت إشراف المخرج السوري الليث حجو؛ إذ أشارت حنا إلى أنها كانت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية بسنتها الثالثة، وكانت شخصيتها بمثابة أول دور بطولة تلعبه في حياتها المهنية، لافتةً إلى أنها من خلال حلقتين فقط وقفت أمام مخرج مبدع قدم لها فرصة قبل تخرجها، ومع بداية مشوارها الفني للوقوف أمام قامات فنية وممثلين كبار كانوا قدوة لها، معربةً عن امتنانها لكل لحظة مرت في ذلك الحين، كونها ما تزال تستذكر كل تلك اللحظات.

كما تحدثت حنا عن مسلسل "عنترة" للمخرج رامي حنا، معربةً عن امتنانها له وللفنان السوري القدير سلوم حداد، كونهما آمنا بموهبتها ورشحاها لأداء دور البطولة في العمل، رغم أنها كانت في بداية طريقها ومشوارها الفني.

وفي الحديث عن مسلسل "رياح الخماسين" للمخرج السوري القدير هشام شربتجي، بينت حنا أنه منحها الدور وآمن بموهبتها عقب أول لقاء بينهما وذلك أثناء تصوير مشاهد العمل، لافتةً إلى أنها لن تنسى مساحة الحرية التي منحها إياها لتؤدي الدور بطريقة صحيحة، ومن بعدها ترشحت لجائزة "أفضل ممثلة دور ثان" في مهرجان "ادونيا"، وهي خريجة من المعهد العالي للفنون المسرحية.



كما اتجهت حنا للحديث عن مسلسل "صبايا" بجزئه الأول والذي كان تحت إشراف المخرج السوري ناجي طعمي، واصفةً الدور أنه كان بمثابة انطلاقة لها في عالم الشهرة والانتشار، لأن مختلف الناس عندما صادفوها كانوا ينادونها باسم "سميحة" وهو اسم شخصيتها في العمل، كما أنها لمست محبة الناس ودعمهم وازداد عدد محبيها في سوريا والعالم العربي.

وعن شخصيتها "سارة" التي لعبتها في مسلسل "باب الحارة 7" تحت إشراف المخرج عزام فوق العادة، أكدت حنا على أنه أعطاها المساحة الكافية من الحرية لتلعب الدور بطريقتها، كما أنه قدمها من خلال الشخصية بطريقة جميلة جدا، لتنتشر وتحقق من خلاله الجماهيرية في الوطن العربي.

وحول مسلسل "خاتون" للمخرج تامر إسحاق نوّهت حنا إلى أن هذا العمل كان الأقرب إلى قلبها، كونها عملت فيه مع نجوم تحبهم جدا.

كما تحدثت عن مسلسل "هارون الرشيد" والذي أدت فيه شخصية "العباسة" برفقة الفنان السوري قصي خولي، والذي أعربت خلال منشورها عن حبها له وفخرها به، إضافةً إلى مسلسل "شبابيك" والذي قدم فيه المخرج السوري سامر البرقاوي قصصا معاشة في الواقع، واصفةً العمل بالتجربة الغنية والجميلة بكل ما فيها.

وأخيرا مسلسل "ممالك النار" والذي تحدثت عنه أن شركة "جينو ميديا" قدمت كل إمكانياتها لتقدم الفنانين بطريقة صحيحة، وتجعلهم يعيشون تجربة جديدة يتعلمون منها الكثير، ويتبادلون الخبرات مع فنانين من مختلف أنحاء العالم.

ولفتت حنا إلى أن المخرجين الذين تعاملت معهم كانوا كثرا، لكن منهم من قدمها بطريقة جميلة أضافت لها ولمسيرتها الفنية ورصيدها المهني، فيما لم تُقدم مع غيرهم بالطريقة المتفق عليها والمتوقعة منهم وذلك لسبب أو لآخر، مبينةً أن هذا ما كان يشكل لها صدمة كبيرة عند عرض العمل، لافتةً إلى أن هذا النوع من المخرجين يفضلون تسمية أنفسهم "صانعي النجوم".

كما أوضحت حنا أن تجربتها تعلمت منها الكثير، وأنها تشارك متابعيها هذا المنشور ليدركوا أن الأمور ليست بالضرورة أن تكون سهلة كما تظهر للبعض، مشيرةً إلى ضرورة تجاوز كل شيء وإكمال الطريق؛ لأنه في كثير من الأماكن سنجد من يمنحنا الفرص ويؤمن بنا دون شروط وخلفيات، وذلك لأنهم يروننا بطريقة صحيحة أكثر من التي نرى أنفسنا بها.

وفي التعليقات على منشور حنا توجه عدد من المتابعين لسؤالها عن سبب عدم ذكرها لمسلسلات "بنات العيلة" و"زمن العار" و"الولادة من الخاصرة"، والتي كانت تحت إشراف المخرجة السورية رشا شربتجي، لترد عليهم حنا بقولها إنها ذكرت خلال منشورها التجارب التي استمتعت بها، لكنها خصصت هذا المنشور لتشكر فيه كل من قدم لها فرصة لتحقق النجاح والانتشار، مشيرةً إلى أن تلك الأعمال لم تكن فرصا بالنسبة إليها.

وأضافت حنا أن مسلسل "بنات العيلة" بطريقة تقديمه سلّط الضوء على فنانات أخريات بطريقة جديدة لم يؤدينها من قبل، لكن لم يقدم لها شيئا جديدا على الصعيد المهني، مشيرةً إلى أن هناك أدوارا أخرى أدتها قبله وكانت تشبه طبيعة دورها في هذا العمل.