أكد مصدر مقرب من داخل مسلسل ""وكل ما نفترق" أن هناك بعض الخلافات التي حدثت بالفعل بين بطلة العمل ريهام حجاج، ومخرجه كريم العدل، ومؤلفه محمد أمين راضي، وكذلك مدير تصويره سامح الأمير.

وأضاف المصدر لـ"فوشيا" أن هناك بعض الأطراف قد تدخلت لحل الأزمة لعودتهم مرة أخرى للعمل، وحتى الآن ما زالت المحاولات مستمرة، دون الوصول إلى حسم المسألة، سواء بعودتهم للعمل من جديد أو اعتذارهم بشكل نهائي.

وأوضح المصدر أنه من الصعب أن يعرض المسلسل في شهر رمضان القادم، بل على الأرجح أنه سيتم تأجيل عرضه لبعد الموسم الرمضاني، خصوصًا وأن تلك المشاكل مستمرة منذ فترة ولم تشعر بها الصحافة سوى يوم الثلاثاء، وهو ما أثّر على سير التصوير بشكل كبير، وحتى وإن عاد التصوير مرة أخرى، فلن يستطيع فريق عمله اللحاق بالسباق الرمضاني.

وتابع المصدر، أن تلك الأسباب كانت السبب وراء عدم طرح أي أفيشات خاصة بالمسلسل حتى الآن، كما أنه لم يطرح له البرومو الأساسي حتى هذه اللحظة على السوشال ميديا، مثلما حدث مع باقي المسلسلات الأخرى المنتظر عرضها في شهر رمضان المبارك، فلم يعرض سوى تيزر مبدئي غير واضح، وأيضًا لم تعلن أي قناة فضائية عن شراء عرض المسلسل على شاشاتها في موسم رمضان.

وكانت حالة من الجدل قد أثيرت حول مسلسل "وكل ما نفترق" بعدما تردد بقوة اعتذار مخرجه كريم العدل عن استكمال تصويره، بالإضافة إلى مدير التصوير سامح الأمير، ومؤلف العمل محمد أمين راضي.

وجاء هذا الانسحاب بسبب غرور بطلته الفنانة المصرية ريهام حجاج، وتدخلها في كل التفاصيل الخاصة بالعمل، حسبما يتردد داخل أروقة لوكيشن المسلسل، وبعض الأخبار التي كانت قد نشرت في المواقع الفنية.

وفي الوقت نفسه، خرجت أقاويل أخرى تؤكد أن المسلسل يتم تصويره بشكل طبيعي، ولا يوجد أي مشاكل بين فريق عمله، بل أنه تم الاستعانة بوحدة تصوير أخرى لإنجاز أكبر كم من المشاهد، للحاق بالعرض في موسم رمضان القادم.

لكن هناك حالة من الصمت والرفض بالإدلاء بأي تصريحات من مخرج ومؤلف ومدير تصوير المسلسل، وعدم تأكيد أو نفي ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، أو حتى الكشف عن مصير المسلسل الذي أصبح غير واضح بعد كل تلك الأقاويل.

مسلسل "وكل ما نفترق" بطولة: ريهام حجاج، وأحمد فهمي، وعمرو عبد الجليل، وآيتن عامر، ورانيا يوسف، وسلوى خطاب، وطارق عبد العزيز.