سينما وتلفزيون

9 مارس 2021

زواج "سانجار" و"مافي" في "ابنة السفير" يثير سخرية المتابعين

تعرض المسلسل التركي "ابنة السفير" للكثير من الانتقادات ولاقى عددا من التعليقات الساخرة، منذ انفصال النجمة التركية نسليهان أتاغول عنه، وانضمام مواطنتها توبا بويوكستون من أجل تغيير القصة واستكمال المسلسل، خصوصا أنَّ اسمه أصبح غير مناسب.

وكان آخر تلك الانتقادات، ما حدث يوم أمس من تفاعلٍ كبيرٍ عقب تداول مقطعٍ تشويقي من الحلقة الـ 43، يتصمن زواج كل من "سانجار" و"مافي"، بعد فترة قصيرة من تعارفهما؛ وهو الأمر الذي أثار الكثير من السخرية من قبل محبي ومتابعي المسلسل واصفين هذا الزواج بأنه أسرع من البرق، وسط تساؤلاتٍ كثيرة حول حبِّ "سانجار" لـ "ناري" والملحمة التي كان يحملها المسلسل وكيف يمكن لشخصية مثل "سانجار" أن ينساها بلمح البصر، وهو الذي أحب "ناري" منذ كانا في المدرسة، أي أن حبهما امتد عشرين عاما.


وقالت إحدى المعلقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في تعليقٍ لها على المشهد: "يعني بيوم و ليلة بدو يتزوح والحب والملحمة وبنتك"، فيما أضافت أخرى: "زواج مرة وحدة.. شنو هالسرعه"، وتابع آخر: "طب ما بيحب بسرعهة اهو وبينسي بسرعة كان حب منكشة"، فيما علقت أخرى: "بطلنا نآمن بالحب بعد هالمسلسل جد بيخليك تفقد الثقة انو الانسان ما بينسى حبو العظيم"، ووصف آخر ما حدث بالقول: "حبهم اسرع من طبخة الاندومي".

وفي حين كانت التعليقات الساخرة هي المسيطرة على ذلك المشهد، حاول بعضهم توضيح سبب هذا الزواج؛ إذ أشاروا إلى أنه جاء بهدف أن يكسب "سانجار" دعوى وصاية ابنته "ملك"؛ إذ أرادت "مافي" دعمه في هذا الأمر حتى النهاية، وهو ما دفعها للزواج به بهذه السرعة؛ إذ كتبت إحداهن: "اعتقد اتزوجوا عشان وصاية ملاك لأنوا المحامي الشاهد عشان يكسب الوصاية سنجار".


يبدو أن عرض هذا المشهد ساهم في ارتفاع نسبة المشاهدة للحلقة، حيث حظيت الحلقة بـ "ريتنغ" أفضل من الحلقات التي سبقتها منذ انضمام توبا للمسلسل وانفصال نسليهان.

يُذكر أن نسليهان أتاغول كانت قد انفصلت عن العمل في الحلقة الـ 34 لتنضم توبا بويوكستون بدلا عنها، منذ تلك الحلقة ويشهد المسلسل تغييرا واضحا في قصته؛ ما دعى بعض الأبطال الرئيسيين في العمل للانفصال وكان أبرزهم الممثل أوراز كايجلار أوغلو والذي كان يجسد شخصية "غيديز" الطرف الثالث في علاقة "سانجار" و"ناري".