سينما وتلفزيون

3 فبراير 2021

السينما العربية حاضرة بقوة للمنافسة على جائزة غولدن غلوب‎


ينطلق حفل توزيع جوائز "الغولدن غلوب" في 28 فبراير الجاري، وسط حضور قوي للسينما العربية، إذ تتنافس 8 أفلام عربية في الدورة الـ 78 لانطلاق الجائزة.

ومن هذه الأفلام شاركت "المفاتيح المكسورة" و"يربو بعزكن" من لبنان، ويتحدث الفيلم الأول عن قصة شاب لبناني عازف بيانو، دمرت الحرب قريته وبيته مما جعله يتخلى عن كل أحلامه وينوي الهجرة إلى أوروبا على أمل العودة مرة أخرى إلى لبنان، وهو من إخراج جيمي كيروز، بطولة عادل كرم وطارق يعقوب وسارة أبي كنعان، وقد شارك الفيلم مسبقاَ في مهرجان كان الدولي الذي يُقام في باريس.

أما "يربوا بعزكن" هو فيلم درامي كوميدي من بطولة باميلا الكيك وشادي حداد وعمار شلق وغيرهم من نجوم لبنان، تدور أحداثه عن انتظار زوجين من الأغنياء مولودتهما الأولى ويحصلان على كافة التسهيلات والخدمات من المستشفى للولادة بينما يعيش زوجان فقيران حالة من المماطلة والإهمال ينتظران مولودهما أيضاً بنفس المستشفى، ويركز الفيلم على مفارقات شاسعة بين العائلات من طبقات اجتماعية مختلفة، هو من إخراج دافيد أوريان.

أما من السودان فقد شارك الفيلم السابع في تاريخ السينما السودانية بعد غياب دام أكثر من 20 عام، فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبو العلا.

ويحكي الفيلم قصة فتى يتنبأ عراف بموته في سن العشرين، فتعزله أمه عن العالم خوفاً عليه وتجري أحداثه في سياق درامي صادم.

من الأردن شارك المخرج الفلسطيني الشاب أمين نايفة بفيلمه الأول "200 متر"، الذي حصد 18 جائزة دولية منذ عرضه حتى اليوم، يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي الـ48 مع جدار الفصل العنصري من خلال قصة عائلية يقاتل فيها الأب يومياً من أجل لقاء عائلته التي تعيش خلف جدار الفصل العنصري بمسافة 200 متر، كل هذا بسبب اختلاف هويته عن هوية زوجته التي تعيش في أراضي الـ48 المحتلة.

ومن فلسطين شاركت المخرجة نجوى نجار بفيلمها "بين الجنة والأرض" الذي تدور أحداثه عن محاولة طلاق "سلمى وتامر" ترفض المحكمة طلاقهما لأن هوية الزوج لا تتطابق مع سجلاتها، ويبدأ البطلان برحلة البحث عن جذور الزوج، يعيشان فيها مواقف درامية ساخرة من نوع "الكوميديا السوداء" وهو من إخراج الفلسطينية نجوى نجار وبطولة منى حوا وفراس نصار، يُعرض الفيلم على شاهد vip.

وحظيت المخرجة التونسية كوثر بن هنية بتمثيل بلدها في المهرجان من خلال فيلمها "الرجل الذي باع جلده" تروي فيه رحلة "سام" شاب سوري عالق في لبنان بلا وثائق وأوراق، يحاول السفر إلى باريس حيث تقيم حبيبته المهاجرة، يرتاد المعارض الفنية في بيروت ليستطيع أن يأكل ويشرب، بصدفة تغير حياته يلتقي بفنان يتعاقد معه على جعل ظهره لوحة "تاتو" يعرضها في متحف بروكسل مما يساعده على السفر لأوروبا.

ومن المغرب شارك الفيلم الذي يناقش قضية الاتجار بالبشر "أوليفر الأسمر"، وهو من إخراج الشاب توفيق بابا، أما من العراق فقد شارك فيلم الموصل وهو فيلم "أكشن" لكاتب السيناريو الأمريكي ماثيو مايكل كارناهان يروي فيه مغامرات حربية لفريق عراقي يحارب "داعش" بعد أن سيطر على منازلهم ومدينتهم. يُعرض الفيلم على نتفلكس.