سينما وتلفزيون

27 يناير 2021

أيمن زيدان يكشف خبايا دوره في "خريف العشاق" و"الكندوش"

قرر الفنان السوري أيمن زيدان، أن يعود إلى الدراما التلفزيونية، بعد انقطاع لأعوام كممثل عبر عملين هما "الكندوش" تأليف حسام تحسين بيك، وإخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر برغلي. ومسلسل "خريف العشاق" تأليف ديانا جبور، وإخراج جود سعيد، وإنتاج شركة إيمار الشام.

وفي "خريف العشاق" العمل الذي يمثل أنموذجًا سلطويًا بـ"رواية تلفزيونية" تقترب من المسكوت عنه، يحل الفنان أيمن زيدان، ضيفًا على أحداث المسلسل.

وبحسب بيان صحفي، فإن زيدان أوضح أن شخصية "العم" التي يؤديها في المسلسل على درجة كبيرة من الغنى، والتنوع، بمعنى تقديم مجموعة أشكال لنموذج سلطوي، خارج الإطار التقليدي الذي تقدّم فيه هذه النوعية من الشخصيات في الدراما، فهو دافئ أحيانًا، متوتر حينًا، وتلوينات أخرى ساعدته كممثل في تقديم جملة من الاقتراحات في شخصية مكثفة.



واعتبر الفنان السوري، أنّ الموضوع الذي يتم تناوله في مسلسل "خريف العشاق" على غاية كبيرة من الأهمية، ويكاد يقارب منطق الرواية التلفزيونية، عبر قراءته شبه الملحمية لمرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ المنطقة المعاصر بكل تقلباتها، سياسيًا، واقتصاديًا، وبصورة غير مباشرة، وذلك من خلال تتبع مسار مصائر شخوص متعددة، تلك المرحلة التي أسست لمراحل مستقبلية لاحقة، بما في ذلك ما نعيشه في الوقت الراهن.



ولفت أيمن زيدان، إلى أنّ نص "خريف العشاق" يقترب من مناطق كثيرة مسكوت عنها سابقًا، وذلك ضمن قالب حكائي متقن الصياغة، على مستوى صنعة كتابة السيناريو.



أما العمل الآخر "الكندوش" فهو عمل بيئي شامي، ويؤدي فيه زيدان شخصية "عزمي بيك" وهو رجل نبيل، يشبه النبلاء الذين عاشوا في حارات الشام القديمة، ما بين ثلاثينيات وأربعينيات القرن المنصرم، ومحاط بحب شديد ممن حوله، ولديه عائلة يحبها، ويحتويها. غير أن درجة النبل التي يعيشها ويحملها في شخصيته، توصله لقرار مع تقدم أحداث العمل، الأمر الذي يدفعه إلى الندم ويقوم بمعاقبة نفسه، ضمن مسار درامي مفاجئ، ومغاير.

من جانب آخر، كان زيدان قد أصدر مجموعته القصصية "وجوه" والتي تعتبر شهادة عن الحرب التي مرت على سوريا.