ما زالت نسبة المشاهدة للمسلسل التركي الصيفي "أنت اطرق بابي" تتباين بين ارتفاعٍ وانخفاض، إلا أن الثابت الوحيد في كل ذلك هو أنَّ حلقاته ما زالت تتصدر قائمة الأكثر بحثا في "غوغل" في بعض الدول العربية، فور انتهاء كل حلقةٍ منه.

وحظيت الحلقة الـ 28 من المسلسل بالكثير من التفاعل من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ تضمنت العديد من الأحداث التي كانوا بانتظارها مثل زواج بطلي العمل "إيدا" و"سيركان".

وبدأت الحلقة بمشهد قيام "سيركان" بملاحقة السيارة التي اختطفت "إيدا" ليقوم بإنقاذها من يد الأمير سيمان الذي يعتقد أنها زوجته المختفية، وهو ما يجعل "السيدة سميحة" تغير رأيها وتوافق على زواج "إيدا" و"سيركان" وتدعهما وشأنهما ليستكملا مراسم زواجهما.

وكذلك تضمنت الحلقة قيام "سيركان" بطرد "بالجا" بعدما اكتشف أنها الوحيدة التي لم تكن فاقدةً للوعي في حفل الحناء، وأنها مثلت دور الفاقدةٍ للوعي، واعتراف "آردام" بأنه هو من أخذ السكر المنوّم من الأمير سيمان وهو ما تسبب بنوم الموجودات بالحفل.

كما حملت الحلقة العديد من المشاهد الكوميدية، وإبراز الاختلافات بين عائلة "سيركان" وعائلة "إيدا" من خلال عدم الاتفاق على تفاصيل حفل الزفاف وخلاف كل من "إيدان" و"آيفار"، وكذلك المشاهد الكوميدية التي رافقت حفل توديع العزوبية التي قرر "إنجين" إقامتها لـ "سيركان"، بعدما اكتشفت الفتيات أن "سيركان" و"إنجين" و"فريد" يقومون بتحكيم جمال فتياتٍ تحت مسمى "فتاة البحيرة"، إضافةً إلى وجود سوء تفاهمٍ بين "إيدا" و"سيركان"؛ إذ ظن كلاهما أن الآخر لا يريد الزواج وخائفٌ من الفكرة.

أمّا المشهد الذي انتهت عليه الحلقة، فقد كان مشهد استعدادات الزفاف، والذي أظهر وصول ظرفٍ لـ "سيركان" عن ضرورة سفره إلى "إيطاليا" بسبب مناقصةٍ هناك، ليقوم بقطع وعد لـ "إيدا" بأنه سيعود قبل مراسم الزفاف، إلا أن أخبارا تصلهم بأنَّ الطائرة سقطت وأنهم فقدوا الاتصال به.

كما قامت السيدة سميحة بكتابة جميع أسهمها في الشركة لـ "إيدا" لتديرها بالمناصفة مع "سيركان"، ليكون بذلك تمهيدا لانفصال الممثلة التي تؤدي دور "السيدة سميحة" عن العمل، حيث ودّعت الشركة المنتجة يوم أمس كلاً من "فيفي" و"بالجا" و"السيدة سميحة".

يُذكر أن الإعلان الترويجي الأول للحلقة الـ 29 تضمن الإشارة إلى أن "سيركان" سيظل مفقودا لبعض الوقت؛ إذ لم يظهر به إلا كحلمٍ لـ "إيدا".

ومن المتوقع أن ينضم الممثل التركي صرب جان للعمل، بدور دينيز ساراشهان، والذي يعرف "إيدا" منذ الطفولة ولديه ضعف تجاهها ولم يجرؤ على قول هذا لها بسبب صداقتهما لذلك خبأ مشاعره، وعلى الرغم من أن إيدا تنظر إليه كصديق ولكن دينيز لم يفقد الأمل.