سينما وتلفزيون

24 يناير 2021

المشهد الأخير من دفعة بيروت يستذكر أوجاع الشعب اللبناني

حظيت آخر حلقات مسلسل دفعة بيروت بالعديد من ردود الفعل الإيجابية من قبل الجمهور، خاصة المشهد الأخير من العمل الذي حمل العديد من الرسائل إلى لبنان، حيث أشاد الجمهور بالربط بين المشهد الأخير وما تعيشه لبنان في السنوات الأخيرة.

وفي التفاصيل، خلال حفل التخرج الذي يجمع أبطال العمل والذي يعود للحقبة الزمنية 1975، يسمع الشاب البسيط مبارك "حمد اشكناني" شخصين وهما يتحدثان عن حقيبة ملغومة من أجل تفجير الحفل، ليسارع مبارك من دون تردد لأخذ هذه الحقيبة خارج المسرح مضحيًا بحياته من أجل جميع زملائه.

وتظهر في المشهد جميلة "نور الغندور" وهي تحتضن ابنتها من منصور "مهند الحمدي" التي رباها مبارك بعد زواجه من جميلة، كما يظهر جميع الطلاب وهم بحالة دهشة وترقب لتصرف مبارك.

وبعد وقوع الانفجار ينتهي العمل مع نشر رسالة جاء فيها: "مات مبارك.. وشيع جثمان البركة.. في الجامعات والجرائد والمدارس ودكك الباعة المتجولين ونشرات الأخبار.. وبدأت الحرب الأهلية.. لما نسينا ان الله أنزل الدين لنعرفه لا لنجهل بعضنا".

وقرر صناع العمل إضافة مشهد انفجار مرفأ بيروت بعد النهاية، لتسليط الضوء على كل ما عانته لبنان من حروب أهلية وفتنة كان ضحيتها الشعب اللبناني.

وحرص المنتج اللبناني جمال سنان على نشر المقطع الأخير مع توجيه كلمة شكر لكل من شارك فيه عبر حسابه الخاص بتويتر وكتب مُعلقًا: "شكرا لكل نجوم العمل العرب من مختلف الجنسيات واللبنانيين على تحملكم كل المشقات من تأخير بسبب الإقفال وظروف كورونا إلى الانفجار وكل ما مرت به بيروت الغالية..دمتم بخير.. ومبروك لكم ولنا النجاح الساحق على امتداد الوطن العربي".


يُشار إلى أن مسلسل دفعة بيروت عُرض على منصة شاهد الإلكترونية عن طريق عرض حلقتين أسبوعيًا، بعدما كان من المقرر أن ينافس في الموسم الرمضاني الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويروي العديد من القصص عبر طلاب عرب يدرسون في مدينة بيروت، وتميز بطرح بعض المواضيع الجريئة حول الحب والعلاقات والاغتصاب وشارك في بطولته نخبة من النجوم العرب.