سينما وتلفزيون

31 ديسمبر 2020

صور بأوضاع رومانسية تعيد قصة حب هاندا أرتشيل وكرم بورسين إلى الواجهة

أعادت جلسة التصوير التي قام بها نجما المسلسل التركي "أنت اطرق بابي" كرم بورسين وهاندا أرتشيل لصالح مجلة "hello" التركية على شاطئ البحر الأسود العاصف، شائعات ارتباطهما عاطفيا إلى الواجهة، وذلك بسبب الأوضاع الرومانسية التي اتخذها الثنائي في الصور وكذلك بسبب تصريحاتهما.

وعلى الرغم من الصور العديدة ووجود العديد من الأسئلة التي أفصحت عنها المجلة من خلال منشوراتها عبر حسابها على إنستغرام، إلا أن أبرز ما لفت انتباه الجمهور كان قول كرم بأنه يريد أن تبقى هاندا كشخصٍ دائمٍ في حياته وألا يفترقا بعد انتهاء المسلسل، وقول هاندا بأنها تريد أن يكون كرم إلى جانبها وهي تفتح معرض رسوماتها، وهو المشروع القادم الذي تنوي العمل عليه.

وكانت تلك التصريحات بمثابة التأكيد على أن ثمة علاقة تجمع الطرفين، وهي أكبر وأبعد من أن يُقال إنها مجرد علاقة عملٍ أو صداقة بحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الصور والتصريحات على أنها تمهيدٌ لإعلان ارتباط الطرفين ببعضهما.

ومما جاء أيضا في تصريحات نجمي المسلسل، تأكيد كرم على أن هاندا فنانة مجتهدة؛ إذ أجاب عن سؤالٍ وجهته له المجلة حول شخصية هاندا كشريكة عمل، بالقول: "هاندا مجتهدة جدا، وتعلم كيف تستمع جدا، حقا إنها شريكة مدهشة، وبرأيي كل موقع تصوير محظوظ بوجود شخص مثلها، من حين لآخر أشعر بالضيق؛ لأنها تعمل أكثر مني، ولكن أسكت لأنني أعطيها الحق"، مضيقا: "دائما ما أقول لها أنت بطلة هذا المسلسل، أما أنا فظهير الدفاع، أنا سوف أعطيك الفرصة وأنتِ من ستجلبين الهدف، ولكنها لا تزال تقوم برمي الكلام عليّ".

أما جواب هاندا عن السؤال ذاته، فكان بقولها: "كرم مجتهد جدا، شريك ويقوم بالتحفيز، يمكن أن يتأقلم مع أي موقف ومع أي لعبة، هذا شيء يقدر جدا".


وعن الانسجام الواضح بينهما خلال المسلسل، كشف النجمان عن أنهما أمضيا الكثير من الوقت معا قبل البدء بالتصوير؛ إذ قالت هاندا: "لأن الانسجام هو أهم شيء في الكوميديا الرومانسية. التقينا قبل أربعة أشهر من بدء التصوير وكان هناك حجر صحي. في ذلك الوقت، اعتدت على فكرة العمل مع كرم، نظرًا لأنه لم يكن لدينا العديد من المشاهد المنفصلة، ولذا عندما ذهبنا إلى التصوير، يمكنني القول إننا تكيفنا بسرعة"

فيما قال كرم، كاشفا عن أنهما استخدما تطبيق زوم من أجل تلك اللقاءات: "نعم ، لقد أمضينا الكثير من الوقت معًا على زوم بسبب الظروف، وشعرنا بشعور رائع. تعرفنا على بعضنا بعضا وشخصياتنا جيدًا. في وقت لاحق، تدخل مديرنا وأخي العزيز ألتان هوكا (دونمز) وحققنا تآزرًا جيدًا".

وبخصوص أمنياتهما للعام الجديد: فأكدت أرتشيل على أنها تتمنى أن يجلب العام الجديد الوعي بتقدير الطبيعة والتعاطف، وأيامًا بها الكثير من الابتسامات بالنسبة لها.

بينما قال بورسين: "أتمنى للعالم أن يدخل فترة تحكم فيها النساء ويعيش الجميع على قدم المساواة، أمنيتي لنفسي هي أن أكون جزءًا من هذا العالم العادل".