سينما وتلفزيون

5 ديسمبر 2020

"الهيبة الرد" بين النقد والمدح.. ومشاهد منى واصف في الشام تتصدر

ما زال مسلسل "الهيبة" بموسمه الرابع يحظى بالكثير من ردود الفعل والتعليقات حتى الانتقادات والملاحظات على العمل ككل، على الرغم من قرب انتهاء حلقاته، بعد عرض 25 حلقة منه حتى يوم الخميس الماضي.

ومن بين الانتقادات التي وُجهت للمسلسل، كان انتقاد يخص غياب المختار عن مكتبه فترة طويلة، دون أن يقوم أي احدٍ بالذهاب إلى بيته للسؤال عنه أو الاستفسار عن سبب غيابه غير المبرر، وخاصةً أنَّ "أبو علي" كان قد أخبر "جبل" بغياب المختار في الحلقة الـ 20 من المسلسل ليقوم الأخير بالطلب من الأول الاستفسار عن الموضوع ليغيب الموضوع دون أن يأتي أحد من الشخصيات على ذكره مجددا، ليعلق أحد المشاهدين بالقول: "دخلكم حدا جرب يروح ع بيت المختار يسأل عنه"، فيما أضاف آخر: "بتقول لي مختفية قطة مو لمختار".



وكذلك انتقد الكثيرون مشاهد "الفلاش باك" الموجودة داخل المسلسل، حيث وصفت بالمملة والطويلة وأن الهدف منها جاء للحشو فقط وإطالة مدة المسلسل وليس لتبيان حدثٍ مهم حصل في الماضي وهو الغاية الأساسية من وجود مشاهد "الفلاش باك" عادةً، حيث قالت إحداهن: "مشاهد الفلاش باك مزعجة جدا، بس يعني الحلقات الأخيرة كانت أفضل من البداية، وطبعا منى واصف هي الهيبة كلها".

وفي المقابل حصدت الحلقة الـ 25 منه إعجاب الكثيرين، بعدما ظهرت الفنانة السورية منى واصف وهي تتواجد في الشام، ليحظى تعليقها الذي قالت فيه: "تغيرت على العين بس لساتها نفسها ع الأذن" وذلك على أنغام أغنية "يا مال الشام" للمطرب صباح فخري، بتفاعلٍ واسع.

وكذلك حظي المشهد الذي تقف فيه أمام قبر شقيقها "جمال" في المسلسل بالكثير من ردود الفعل، مستذكرين أداءها لشخصية "هند بنت عتبة" في فيلم الرسالة قبل 40 عاما.

https://twitter.com/Akram_801/status/1334657930130575362

فيما حظي إعطاء مساحةٍ أكبر للشخصيات المساندة للظهور أكثر في هذا الجزء على حساب الأبطال الرئيسيين بالكثير من الإشادات، معتبرين أنَّ هذا الجزء تخلّى كثيرا عمّا كان يبدو عليه في الأجزاء السابقة، وكذلك أشاد آخرون بطريقة بناء الحلقات؛ إذ عادةً ما تختتم الحلقة مشاهدها على مشهدٍ يترك الفضول لدى المشاهد ويعمل على تشويقه لمشاهدة الحلقة القادمة، وهو الأمر الذي يُعد من أفضل طرق بناء السيناريو لإبقاء المشاهدين متحمسين لمشاهدة الحلقات القادمة من خلال استفزاز فضولهم.

هذا وأشار البعض إلى أن هناك تحسنا واضحا في الإخراج، إلا أن النص في المقابل كان رديئا بعض الشيء، إضافةً إلى انتقاد بعض الشخصيات مثل شخصية "عصام" حيث قال أحدهم: " في تحسن كبير بالإخراج بس النص رديء والحوارات سيئة.. مشاهد الشام بتجنن مع منى واصف يا ريت لو اشتغلوا عهالشي اكتر.. وانه هاد خريج الكيميا معقول ماكان يمسح مسجاته مع جبل؟؟ وكتير قابضها كأنه الكيميائي الوحيد"