سينما وتلفزيون

13 سبتمبر 2020

نتفلكس متهمة بالترويج للتحرش بالأطفال.. والشبكة ترد

تواجه شبكة نتفلكس العالمية حملة قوية من قبل الجمهور وذلك بعد بدء عرض الفيلم الفرنسي Cuties عبر منصتها يوم الأربعاء الماضي.

ويدور الفيلم حول فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تعيش في العاصمة باريس وتحلم بالانضمام إلى فرقة محلية للرقص الحر وتسعى إليه بشتى الطرق، متمردة على والديها.

وعضوات الفرقة التي تنضم اليها الفتاة وجميعهن بنفس عمرها، يقدمن في الفيلم عرضا جنسيا جريئا لا يناسب أعمارهن، وبعد نشر فيديوهات للفتيات القاصرات من الفيلم الذي أخرجته ميمونة دوكوري، تعرضت شبكة نتفلكس لهجوم وصل إلى حد الاتهام للترويج لـ بيدلوفيا وهي التحرش الجنسي بالأطفال.

وأطلق عدد كبير من الأشخاص عبر تويتر هاشتاغ #cancelNetflix للمطالبة بإلغاء الشبكة وعدم متابعتها بسبب ما تروج له، ومن أبرز التعليقات التي جاءت عليه من رواد السوشال ميديا العرب: "وبدل ما توجهوا نقدكم وحيلكم لمحتوى نتفلكس وتوجهات نتفلكس، تنتقدوا "ردات فعل" العرب للمحتوى.شيء غريب."، " تم إلغاء اشتراكي في شبكه نتفلكس بسبب دعمها حق الافكار الشاذة وخصوصا في فيلم Cuties المستغرب ان هذا الفيلم المريض الرابع حاليا على الكويت من عدد المشاهدات"، " نتفلكس خسرت 9 مليار دولار منذ انطلاق هاشتاج #CancelNetflix الذي ينادي بالغاء اشتراك نتفلكس لدعمها جنس الاطفال بحسب الهاشتاك !".

وعلق آخرون أن نتفلكس بدأت بدعم المثلية، وقد استطاعت الترويج لها بشكل كبير بسبب كثرة الأعمال التي تتحدث عن المثلية، وانها حاليًا تتوجه لموضوع دعم البيدلوفيا وهو أمر خطير يجب التنبه له، داعين الأهالي لتشديد المراقبة على ما يشاهده أولادهم.

ومن جهتها ردت شبكة نتفلكس على هذه الاتهامات والحملة من خلال بيان لها قالت فيه: "فيلم Cuties هو تعليق اجتماعي ضد إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال الصغار.. هو فيلم حائز على جوائز وقصة قوية حول الضغط الذي تواجهه الفتيات الصغيرات على وسائل التواصل الاجتماعي ومن المجتمع بشكل عام - ونحن نشجع أي شخص يهتم بهذه القضايا المهمة على مشاهدة الفيلم."

فيما أصدر المركز الوطني للاستغلال الجنسي (NCOSE) ومجلس تلفزيون الآباء (PTC) بيانات بشأن "Cuties" في وقت سابق من هذا الأسبوع، يدينان فيه المنصة ومحتوى الفيلم.