تعتمد شركات الإنتاج على "بطولة الثنائيات" التي يكون قطباها ممثلا سوريا مع ممثلة لبنانية، بعد نجاح هذه المحاولات منذ 10 سنوات.

وفي ظل هذا التركيز على الثنائيات في المسلسلات المشتركة، أعددنا لكم في "فوشيا" فيديو لأبرز ثنائيات الحبّ التي نجحت بالدراما السّورية.

ليس من السهل نسيان قصة الحب التي جمعت مفيد الوحش (أيمن زيدان) بلبيبة (سوزان نجم الدين) في مسلسل "نهاية رجل شجاع"، الذي يعدذ من الأعمال الدرامية التي حُفرت بذاكرتنا، والتي شكَّلت تحولا في تاريخ الدراما السورية.

وتميزت ثنائية "جميل وبثينة" في مسلسل "زمن العار" بمناقشة فكرة الزواج دون موافقة الأهل في تحدٍ واضح لقرار "بثينة" (سلافة معمار) في الخروج من كنف العائلة والتمرد على النظام الاجتماعي التقليدي، فتزوجت بعد أن وقعت بثينة في غواية "جميل" (تيم حسن) زوج صديقتها، وتؤدي علاقة زواجها السري به إلى حمل، لكن كشف هذه الفضيحة أمام عائلتها، يدفعها للهروب، فمفهوم "العار" جراء ما فعلته هو الأمر الوحيد المتفق عليه في مجتمعها.

وأدت سلافة معمار مع عابد فهد حكاية ثنائية واقعية بتمثيل تلقائي في مسلسل "قلم حمرة" بين "ورد" و"تيم، وقدما للمشاهد قصة حب سوداوية باحترام، مختلفة عن قصص الحب التي نتابعها عادة في المسلسلات العربية.

وما زالت ثنائية محمود نصر "عروة" ودانا مارديني "هناء" تحظى بإعجاب الجمهور بسبب قصة الحب المميزة التي جسدها العمل.

وكانت قصة الحب محور الرواية التي تدور حول عائلة الكاتب "عروة الغول"، والتي تفرقت بسبب الأزمة السورية وبعض المشاكل، بالإضافة لما يعانيه الكاتب بسبب حساسيته المفرطة وحبه لـ "هناء" التي تُفارق الحياة بعد فترة من زواجهما بسبب القلب المفتوح.

متابعو "الندم" حفظوا كلمات الراوي "عروة"، وتفاصيل قصة الحب التي جمعته مع هناء قبل أن تفارق الحياة بعد فترة من زواجهما بسبب مرض في القلب، الأمر الذي سبب له حزنا شديدا بعد ذلك.

وتميزت سلافة معمار بثنائية "أمجد وعزة" مع الفنان باسل خياط بمسلسل "الغفران"، الذي دعا للغفران والتسامح، والبحث عن عذر لمن أخطأ.

وقدم المسلسل حكاية الحب منذ أيام المراهقة لينفصلا، ويلتقيا لاحقا بالمصادفة ويتزوجا، ويعكس "الغفران" حياة الطبقة المتوسطة في سوريا ومشاكلها والضغوط الاجتماعية التي عانت منها في 2011.