مع بقاء أقل من شهر على موعد حفل توزيع جوائز Emmys، ما زال المنتجون يبنون خططا للعرض، كما ويبحثون عن كيفية جعله مُباشرًا وآمنًا قدر الإمكان.

وبهذا الخصوص، قال إيان ستيوارت، رئيس Done + Dusted، الذي تشارك شركته في إنتاج حفل إيمي للسنة الثالثة على التوالي: "لا ينبغي أن نغفل أن Emmys هي جوائز مرموقة، ولا نمنحها للمتعة، بل نمنحها لتعكس التميز. ومع ذلك، كل شيء متاح للخراب بصراحة تامة؛ لأنه أجري الحفل بالطريقة نفسها لسنوات عديدة".

كما تحدثت مجلة Variety مؤخرًا مع المنتجين التنفيذيين لحفل توزيع جوائز إيمي بنسخته الـ 72 ريجينالد هودلين وإيان ستيوارت، اللذين كشفا للمرة الأولى كيف سيبدو حفل هذا العام؛ إذ سيستضيفه المقدّم "جيمي كيميل" من مسرح Staples Center، لكن لن يكون هناك جمهور ولا سجادة حمراء.

وقال هدلين: "يحب جيمي العمل بشكل مباشر، ونحب العمل بشكل مباشر. هذا عرض سيظل مُباشرًا إلى حد كبير متى وكيفما كان ذلك ممكنًا. هناك الكثير من التحديات التي تصاحب القيام بعرض مباشر في بيئة كوفيد. لكننا لن نهرب من تلك المشاكل، نحن نحتضنها".

وعادةً ما يُقام حفل توزيع جوائز إيمي في مسرح Microsoft، ولكن تم اختيار هذه المرة مسرح Staples بسبب حجمه الهائل؛ إذ أضاف المنتج التنفيذي ريجينالد هودلين: "أحدها كبير جدًا بحيث يمكن للطاقم العمل بأمان بموجب بروتوكولات COVID الآمنة وأن يكونوا على مسافة مناسبة من بعضهم بعضا؛ لأنه من الواضح أن أهم شيء هو السلامة أولاً."

واستطرد قائلًا: "سيحتاج هذا العرض إلى عدد لا يصدق من توصيلات الأسلاك دخولًا وخروجًا؛ لأن المرشحين لن يكونوا هناك. لذلك سنأخذ الكاميرات إلى حيث هم. وعدد النصوص التي يتطلبها ذلك ضخم للغاية لدرجة أننا نحتاج إلى منشأة مثل Staples Center، والتي تستخدم في الحصول على الكثير من الإشارات من المراسلين الذين يغطون الأحداث الرياضية للتعامل مع هذا النوع من المدخلات والمخرجات التي تتطلبها".

ويحتاج المنتجون إلى هذه السعة بسبب خطة طموحة قاموا بصياغتها للحصول على كاميرات احترافية، وإذا أمكن، سيتمركز مشغلو الكاميرات في مكان كل مرشح، يعني هذا ما يصل إلى 140 بثًا مباشرًا يدخل غرفة التحكم في مسرح Staples.