سينما وتلفزيون

15 يونيو 2020

نور الغندور تصور "دفعة بيروت" وتستعد لـ "جمان" مع مهند الحمدي

تستعد الفنانة نور غندور للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "جمان"، خلال الأيام القليلة المقبلة، مع الفنان مهند الحمدي، بعد أن شكلا ثنائيًا ناحجًا في الجزء الأول، الذي حظي بمتابعة جماهيرية واسعة شجعت القائمين عليه لإنتاج جزء ثان.

ويتناول المسلسل قصة فتاة اسمها "جمان" التي تجسد شخصيتها الفنانة نور الغندور، تقع قصة حب بينها وبين ابن خالها "هشام" مهند الحمدي، وسط أحداث وخطوط متشابكة في العمل الذي يطرح عدة قضايا اجتماعية وإنسانية، مسلطا الضوء على العلاقات الأسرية العاطفية والخيانة وسوء المعاملة والهجران بين الأزواج.

المسلسل الكويتي كان قد تم انتاج الجزء الأول منه عام 2019، من تأليف الكاتبة علياء الكاظمي، وإخراج خالد جمال، وشارك في بطولته أيضًا فوز الشطي، وعبدالله التركماني، ومحمد الدوسري، وهدى الخطيب، وناصر كرماني، وفاطمة الطباخ، وإيمان العلي، وأحمد النجار وغيرهم.

في الوقت ذاته تتواجد الفنانة نور غندور في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تواصل تصوير دورها في مسلسل "دفعة بيروت"، للكاتبة هبة مشاري حمادة، والمخرج البحريني علي العلي، وبمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين.

وكان يفترض أن يُعرض العمل عبر شاشة قناة mbc خلال شهر رمضان الماضي، غير أن ما يشهده العالم من أحداث كان سبب توقف التصوير وانسحاب بعض الفنانين واستبدالهم بآخرين، وما إن استقرت الأوضاع نسبيا، حتى شرع المخرج العلي في استئناف التصوير مجددا.

ويضم المسلسل نخبة من أهم النجوم العرب من مختلف الجنسيات، حيث اجتمعوا من السعودية والكويت والإمارات ولبنان وسورية والعراق والبحرين، ليشكلوا خلطة جديدة من نوعها تتعاون فيها إيغل فيلمز مع Joy Production، وسيكون بإنتاج ضخم وسيحاكي حقبة الستينيات ويكون مختلفًا في الزمن والديكورات.

العمل الذي سيعرض عبر شاشة MBC انضم مؤخرا لأبطاله النجم السوري محمود نصر، النجم اللبناني كارلوس عازار، بالإضافة لعدد كبير من الممثلين منهم أنس طيارة، أنطوانيت عقيقي، يارا قاسم، ريان حركة وغيرهم.

هذا إلى جانب نجوم العمل الذين تم الإعلان عنهم سابقا وهم: نور الغندور، مهند الحمدي، خالد الشاعر، فاطمة الصفي، نور الشيخ، علي كاكولي، روان المهدي، ومن لبنان النجمة سارة أبي كنعان، أسعد رشدان وغيرهم.

ويرصد "دفعة بيروت" الذي كتبته هبة مشاري حمادة، قصص وحكايات شباب وشابات من مختلف الجنسيات، يجتمعون في بيروت، في فترة الستينيات، لمتابعة دراستهم، فندخل معهم في تفاصيل مشاكلهم الاجتماعية المتشعبة والمترابطة.