شهدت الحلقة الـ 23 من المسلسل التاريخي قيامة عثمان أحداثا جديدة ظهرت فيها وقوع عليشار وعمه ديندار في فخ البطل بعد أن خانوا قبيلة الكاي، وأطاعوا المغول من أجل طمعهم في منصب سيادة القبيلة، ونجح عثمان في أسرهم كما قام بقتل عليشار أمام كل من ديندار وبهادير بسبب خيانته الأمر الذي أعاد للأذهان مشهد إعدام أرطغرل لأعدائه وسط قبيلته بكل شدة وبدون خوف.

وشهدت الحلقة 23 لحظة منتظرة في العمل الدرامي وهي عقد قران عثمان على بالا ابنة الشيخ أديب علي بعد زواج عليشار من أيجول، ثم يودع زوجته عقب عقد القران ويذهب مع رفاقه وبامسي للغابة، كما يودع عليشار زوجته أيجول التي تطلب منه القضاء على ابن عمها.

وأصبح الانتقام هو سلاح عثمان الوحيد، وذلك من أجل رد اعتباره بناء على ما فعله فيه عليشار في الحلقات الماضية، فقام البطل بجمع الجنود وشحنهم معنويا وحثهم ببذل كل غال ورخيص في سبيل الظفر بالبيزنطيين وبكل خائن مثل عليشار وغيره، ورفع السيف أمام كل من يحاول توقف نهوض الدولة العثمانية.

وكانت الحلقة الـ22 قد شهدت أحداثا مشوقة عندما وقع عثمان في الأسر مع جنوده على يد عليشار قائد المغول، لتأتي بعدها الحلقة الـ 23 بعد إصابة عثمان بسهم نافذ لكنه لا يزال على قيد الحياة، وتستكمل الحلقات القادمة مع محاولة البطل الثأر من المغول والسيطرة على الأراضي التي حاول المغول الاستيلاء عليها وضمها لهم، لكن عثمان خاض حروبا ضاربة وقوية إلا أنه تعرض للخيانة من الداخل في بادئ الأمر، خاصة من عمه ديندار والذي ساعد المغول ضد ابن أخيه بعدما أقنعه المغول أن عثمان هو السبب في قتل نجله بل هو من قام بقتله.

وتدور أحداث المسلسل حول قيام الدولة العثمانية ونقلها من الفقر والضياع إلى القوة والصلابة ويعرض المسلسل أيضا الصراعات بين الدولة العثمانية والمغول والتتار والفرس والروم