سينما وتلفزيون

14 مايو 2020

المؤسس عثمان الحلقة الـ 21: شنق البطل وإصابة مساعده الأول

شهدت الحلقة الـ 21 من مسلسل "قيامة عثمان" الكثير من الأحداث والتطورات الجديدة في الصراعات بين البطل الغازي عثمان وأعدائه المغول، كان من بينها قيام قائد المغول بالهجوم على قبيلة الكاي، وقام بإصابة بامسي الرجل الأول لعثمان في ذراعه، ثم قام بالهجوم على عثمان في قصره وقام بشنقه.

وظهر عثمان وهو يقف على مشنقة وفي رقبته حبل ويقف وراءه بلغاي وهو يضحك، لكن عاد عبد الرحمن ألب بالجنود التي ذهب بها لانقاذ الأميرة أديلفا، وقام بمهاجمة جيش بلغاي وأنقذ عثمان في الوقت المناسب.

كما ِشهدت الحلقة الـ 21 قيام المؤسس عثمان بمهاجمة عمه ديندار أثناء هروبه من القبيلة وذلك بعد معرفته بخيانته، فحبسه إلى حين معرفة من يدعمه ويعمل لصالح من، حيث كان ديندار ذاهبا إلى عليشار حتى يقيم حفل زواج ابنته عليه، وبعد معرفة عليشار بأنه تم القبض على ديندار استدعى الملك بوكي، واتفقا معا ليقوما بهجوم شامل على قبيلة الكاي حتى يقضوا على عثمان وتحرير ديندار وأسرته، ولكن أثناء التدريب لذلك جاء إليهم أحد الجنود وقال لهما إن بلغاي قام بالهجوم على القبيلة بأكملها، وشاهد بلغاي وهو يشنق عثمان.

لكن عثمان تمكن من الهروب من المغول، وتعرض لإصابات خطيرة بينها ضربة سهم في كتفه، مما أفقده الوعي وانتهت أحداث "قيامة عثمان" في حلقتها الـ 21 وهو ملقى على الأرض لا يقوى أن يحرك ساكنا.


ويقوم الفنان بوراك أوزجيفيت بتقمص الأدوار لشخصية المؤسس عثمان بن الغازي أرطغرل، وبرفقة عدد من الممثلين الذين تقمصوا أدوار بامسي وعبد الرحمن وسنغور تكين في أدوار سابقة من أرطغرل.

وكانت الحلقة السابقة من قيامة المؤسس عثمان ذات مشاهد قوية، حيث قام جنود عثمان بتخليص أديلفا الأميرة البيزنطية من حبسها في سجن عليشار بعد أن دخل كونغار على جنود عليشار في القصر ومعه جنود عثمان بلباس المغول، وذلك بعد أن خرج عليشار من قصره بعد معرفته بأن دويندار تأخر وابنته إيجول لحفل الزفاف الذي كان مقررا، وعند محاولته البحث عنه وجد طاقيته التي يضعها كرمز على السيادة.

وتمكن عثمان في الحلقات السابقة أن يحقق أهدافه من النصر والقضاء على قائد المغول بلغاي ولقن عمه ديندار درسا قاسياً لكي يفكر مرة أخرى ويعيد النظر تجاه الدولة العثمانية ويقف بجانب عثمان للتصدي أمام أي عدوى، كما يحاول عثمان أن يسيطر على المغول للقضاء عليهم تماما لكي ينفذ خطة جديدة في النهوض بالدولة العثمانية واسترداد حقوقها كاملة من الأعداء لكي يعيش الشعب حياة طيبة في أمن ورخاء كما كان يريد والده.