وصف رئيس مجلس إدارة جمعية المنتجين والموزعين السعوديين، نائب رئيس جمعية المنتجين العرب، محمد الغامدي، ما ورد في مسلسل "مخرج7" بالتفاهه والسفاهه، ومردود وغير مقبول.

وأضاف الغامدي في تصريح خاص لـ"فوشيا":"للأسف أن لدينا مشكلة كبيرة في المنطقة أننا لا نستطيع التفريق بين الديانة اليهودية والدولة الصهيونية، فالدولة الصهيونية هي المسيطرة على اليهود في العالم وتقدم أمور مزيفة ومزورة من المفترض ان لا تنطلي على البعض".

وأشار الغامدي إلى أن "ما حدث في "السوشال ميديا" بعد حلقة "مخرج7" أظهرت بعض التافهين، والذين يتحدثون في أمور لا علاقة لهم فيها، والردود على بعضنا البعض بهذا الشكل خطير جداً وربما خلفها مخططات تسعى للتفرقة بين العرب".

وبين رئيس جميعة المنتجين السعوديين أن دخول الدراما في السياسة، وتحول الدراما إلى تدمير الشعوب بدلاً من بنائها وإصلاح ما بينها أمر خطير ويدعو إلى المراجعة في الطرح.

واستطرد في حديثه قائلاً: "السعودية كدولة تصرح في كل مره بتصريحات عميق وواضحة جداً للعالم بأنها لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني ولا عن دعم الشعب الفلسطيني، ثم يأتي البعض ليطرح أطروحات مخالفة للواقع، وما حدث للأسف الشديد في "مخرج7" لا يمت للواقع بصلة، وطرح غير سليم، فالصلح مع إسرائيل لا يمكن".

وتطرق الغامدي إلى اللغط الذي حدث وما زال في مسلسل "أم هارون"، حيث أبدى انزعاجه من المخالفات التاريخية التي وقعت في العمل الدرامي، وقال:" هو حق أراد به باطل، فالكويت لم يكن فيها يهود كما يدعى المسلسل، والتاريخ يدل على أن اليهود الذين كانوا موجودين في الكويت هم مغتربين أتوا من العراق، فالطرح في هذا الوقت بالتحديد، وفي الظرف هذا، ويفتح أبواب لإسرائيل للحديث عنه، أمر غريب جداً، ولا أعلم ماهو السر من وراء ذلك.

وتابع:" الأحداث التي صاحبت المسلسلين تنعكس سلبًا على الوطن العربي، وتفتح أبوابا مغلقة بطريقة غبية لا تفيدنا ولا تفيد أوطاننا، وأتمنى من الشعب السعودي عدم التعاطي في أمور وفي أحداث نحن في غنى عنها".

ورفض الغامدي التعليق على البيان الصادر من جمعية المنتجين العرب، مكتفيًا بالقول "أنا أعطيتهم رأيي".

يشار إلى أن محمد الغامدي هو أول إعلامي سعودي يزور فلسطين عام 2014.

والجدير بالذكر أن جمعية المنتجين العرب قد تقدمت بطلب إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، بوقف بث مسلسلي "مخرج7" و"أم هارون" والذي كما جاء في البيان تسيء إلى القضية الفلسطينية وتحاول تشويه صورة العرب لصالح توثيق بعض الأفكار التي تبثها أدوات الصهيونية العالمية في محاولات فاشلة للتطبيع مع إسرائيل.