سينما وتلفزيون

4 أبريل 2020

أحداث "لا كاسا دي بابل" تستعين بثورة يناير.. وتشهد عودة برلين!

منذ أعلنت شبكة نتفليكس عن قرب عرض الجزء الرابع من المسلسل الإسباني الشهير "La Casa De Papel"، وجمهور المسلسل في حالة ترقب، ولذا لم يكن غريبا أبدا أن يتصدر المسلسل يوم أمس محرك البحث غوغل وحتى وسائل التواصل الاجتماعي، ولا نبالغ إن قلنا أن الجميع بلا استثناء عمل على تفريغ وقتٍ لمشاهدة الحلقات الثماني الجديدة مرةً واحد أي لمدة ثماني ساعاتٍ متتالية.

وفي التفاصيل فقد شهد المسلسل العديد من الأحداث الشيقة؛ ما دفع الكثير من المتابعين للتعبير عن امتنانهم لصنّاع العمل على ما قدموه في تلك الحلقات.

فقد شهد المسلسل عودة ثاني أشهر شخصيةٍ بعد شخصية البروفيسور وهي شخصية "برلين"، ليظهر في لقطاتٍ من الزمن الماضي أثناء غنائه في حفل زفافه، ولكن هذه المرة كانت أغنية أخرى غير أغنية "بيلا تشاو" التي وصلت للكثيرين بفضل غنائه لها في الجزأين الأول والثاني من المسلسل وكانت بمثابة الأغنية الحماسية التي تحفز أعضاء الفرقة على السرقة.

وعلى الجانب الآخر استطاعت الممثلة الأردنية نجوى نمري والتي تلعب دور المحققة "سييرا" صاحبة الجبروت والعقل الداهية والتي تمكنت من الايقاع بالبروفيسور في الجزء الثالث من أن تقنع الجميع بدورها وأدائها وللمرة الثانية على التوالي، لدرجة أن يعلق الجميع برغبتهم في الانتقام منها فيما لو استطاعوا الوصول إليها، حتى أن الفنان المصري محمد هنيدي استبق الأمر وعلق منذ يومين بالقول: "نفسي اجيبها من شعرها بعد مشاهدة الموسم الرابع من لاكاسا قبل عرضه".

وبالعودة إلى أحداث الموسم الرابع من المسلسل فقد بدأت بـ"الحرب"، بعد تأكيد "البروفسير"، على ذلك في نهاية الموسم الثالث حينما قال "إنها حرب"، لا سيما بعدما أوهمته المحققة "سييرا" بأنها قتلت زوجته "راكيل"، وسريعا ما تتحول الأحداث من درامية إلى بوليسية، فنجد كلا الطرفين يحاول سحق الآخر.

لتنتقل بعدها الأحداث إلى انضمام فريق جديد لمساعدته في تنفيذ خطته وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ويحاول الفريق داخل بنك إسبانيا السيطرة على الموقف من كل النواحي، فيما شهدت أيضا الحلقات عودة "لشبونة" بعد أن حررها البروفيسور، واختلاف المحققة "سييرا" مع الحكومة بعد توريطها في تصريحاتها وهو ما دفع الحكومة لإصدار أمر باعتقالها، والكثير من الأحداث التي لن نحرقها لكم.

ولكن اللافت في الأمر أنَّه وفي إحدى حلقات الموسم الرابع، تستعين الحكومة بما حدث في ثورة يناير، وتحديدا الجزء المتعلق بقطع الاتصالات والإنترنت؛ إذ تظهر العبارة صراحة حيث يُقال: "تماما كما فعلت مصر في ثورة 2011".