سينما وتلفزيون

3 فبراير 2020

ممثلون بشخصيات فنية "عنيدة" أدخلوا تغييرات كبرى على أفلامهم

هناك بعض النجوم السينمائيين الذين يتسمون بشخصياتهم الفنية "العنيدة" التي كانت سببا في إدخال بعض التغييرات الكبرى على الأعمال التي يشاركون بها، سواء كانت تلك التغييرات في مساحات أدوارهم أو في أدوار غيرهم أو حتى في الاختيارات.

ونستعرض فيما يلي أبرز هؤلاء النجوم الذين أدخلوا تغيرات كبرى على سيناريوهات الأفلام وأحداثها وتسببوا بذلك في إحداث فارق كبير في مجمل العمل الفني:

الممثل الأمريكي، فال كيلمر




دوره في فيلم The Island of Doctor Moreau إنتاج عام 1996، الذي أصر أنْ يختصر من مساحة دوره بهذا الفيلم بنسبة تقدر بـ 40 %، فضلاً عن تدخله في اختيارات المخرج، ريتشارد ستانلي، ما أدى لابتعاد ستانلي عن المشروع، فضلاً عن إصراره على تقليل مساحات أدوار ممثلين آخرين بالفيلم من منطلق أنه لا يحب أن يخطف ممثلون "بلا اسم" الأضواء منه.

كريسبين غلوغر




دوره في فيلم Charlie's Angels إنتاج عام 2000، حيث وجد عند قراءته السيناريو أنّ دوره إما سيكون مملاً أو سيكون مفزعًا، لذا طلب من المخرج أن يكون دوره صامتًا ولا يتحدث مطلقًا، وهو ما وافق عليه المخرج.

بينيشيو ديل تورو




دوره في فيلم The Usual Suspects إنتاج عام 1995، الذي وجد من قراءته للسيناريو أنه أول شخصية ستموت في الفيلم، وأنّ دوره بعد ذلك لن يؤثر على الأحداث بأي حال من الأحوال، ولهذا تحدث مع المخرج وطلب منه إدخال بعض التعديلات، وهو ما حدث بالفعل في الأخير.

مايك مايرز




دوره في فيلم Wayne's World إنتاج عام 1992، الذي دخل في شجار عنيف مع المخرجة، بينلوب سفيريس، والمنتج، لورين مايكلز، بشأن رقصة "الهيد بانك" الرئيسية في إحدى المشاهد التي تم تصويرها داخل سيارة.

فاي دوناوي




دورها في فيلم The Temp إنتاج عام 1993، التي سبق لها أن رفضت بعض التفاصيل في سيناريو ذلك الفيلم، وأصرت على إدخال تعديلات بها.

هيلين ميرين




دورها في فيلم The Queen إنتاج عام 2006، التي أصرت على التخفيف من وطأة بعض التفاصيل لإظهار المزيد من طابع الملكة الإنساني.

ووبي غولدبرغ




دورها في فيلم Theodore Rex إنتاج عام 1995، التي أصرت أنها لن تشارك بالأحداث بعدما لاحظت تحوّل الفيلم من فيلم كوميدي شرطي مظلم إلى فيلم أطفال سخيف، لكنها اضطرت بعد رفض المحكمة طلب فسخ تعاقدها وعدم إكمال الفيلم واضطرت للظهور ضد رغبتها تمامًا في الأخير.

هاريسون فورد




دوره في فيلم The Empire Strikes Back الذي أصر على تعدي جزء في الحوار، وبخاصة ذلك الذي يجمعه بزميلته كاري فيشر التي كانت تجسد دور "الأميرة ليا" الخيالية في ذلك الفيلم، وهو ما تحقق بالفعل لصالح العمل.

باتريك ستيوارت




دوره في فيلم Star Trek: Insurrection إنتاج عام 1998، حيث كان يصر على عدم تغيير الخط الخاص بشخصية "كابتن بيكارد" التي يؤديها في أي جزء من أجزاء الفيلم لأنه أكثر من يفهم طبيعة الشخصية.

مارلون براندو




أدواره بأفلام Apocalypse Now إنتاج 1979 وThe Score إنتاج 2001 و The Island of Doctor Moreauإنتاج 1996، لدرجة أنه لُقب بـ "ملك رفض الخطوط" لإصراره على تنفيذ رؤيته الخاصة بالشخصيات.