ذكرت تقارير فنية تركية أن الممثل كيفانش تاتليتوغ يعدّ المرشح الوحيد لتجسيد بطولة مسلسل "إما الاستقلال أو الموت" الذي يتناول السيرة الذاتية لمصطفى كمال أتاتورك المعروف باسم "أبو الأتراك"، ,الذي وحّد بلاده وأعلن الجمهورية.

لكن مصادر فنية تركية أخرى أوضحت أن تاتليتوغ يفكر في الانسحاب من المسلسل لتعاقده على بطولة عمل درامي آخر، مضيفة أن الفنان يحاول أيضًا التوفيق بين العملين، خاصة أنه يتمنى تقديم مثل هذه الشخصية التاريخية كنوع من التكريم لها.

وسيؤدي كيفانش من خلال المسلسل تجربة الدراما القصيرة للمرة الأولى، حيث تدور أحداثه من في ست حلقات درامية فقط، وسيتولى إنتاج العمل شركة Vizyon Film أما من حيث الإخراج فرُشّح ياسين أوسلو والتأليف لفوندا شيتين، وسيُعرض عبر شاشة قناةTrt 1 في موسم الدراما المقبل في شهر آذار/مارس.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد طلبوا من الجهة المنتجة ترشيح آنجين ألتان لنفس الدور في حال انسحاب كيفانش، خاصة أنه سبق أن قدّم الدراما التاريخية بنجاح في سلسلة أجزاء مسلسل "قيامة أرطغرل".

من جهة أخرى، نفى كيفانش تاتليتوغ بطل مسلسل "العشق الممنوع" مجددًا الشائعات التي تخرج بين الحين والآخر حول انفصاله عت زوجته عارضة الأزياء التركية باشاك ديزر بسبب غيرتها عليه بعد مقابلته حبيبته السابقة.

وتهافت الصحفيون على "مهند" كما هو معروف عربيا لسؤاله عن شائعة انفصاله التي تتردد بقوة خلال الأيام الماضية رغم أنه كان في إحدى المناسبات لدعم زوجته في عملها، فأصيب كيفانش بالصدمة ونفى الخبر نهائيًا، كما انزعج ممن ردد أنه دفع لزوجته مليون دولار من أجل انفصالهما، مؤكداً أن وجوده في هذه المناسبة يعد دعمًا لزوجته وأن لا صحة لما يتردد عن خلافهما.

يذكر أنه مع نهاية 2019 أصدرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تقريرًا عن الدراما التركية ومدى تأثيرها على الجمهور حول العالم، وقالت إن المسلسل الشهير "نور" من بطولة كيفانش تاتليتوغ وسونغول أودان، هو المسلسل الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي.

وأضافت الصحيفة أن العمل الذي عُرض في عام 2007 على إحدى الفضائيات العربية وتم دبلجته إلى اللغة العربية، كان قد حقق في وقت عرضه 92 مليون مشاهدة، مضيفة أن مسلسل "نور" كان بداية انتشار المسلسلات التركية في الوطن العربي.

وبذلك أصبحت تركيا ثاني أكبر موزع للمسلسلات بعد الولايات الأمريكية المتحدة، نتيجة انتشار الدراما التركية بشكل كبير في الوطن العربي.