عُرضت يوم أمس الحلقة الثانية من المسلسل التركي "ابنة السفير" من بطولة النجم أنجين اكيوريك الذي يجسد شخصية سانجار ايفة، والنجمة التركية الشهيرة نسليهان أتاغول، التي تجسد شخصية "ناري" ابنة السفير.

وحققت الحلقة الثاني من المسلسل نسبة مشاهدة جيدة مقارنة بكون مسلسل جديد، ويعرض في نفس اليوم الذي يعرض فيه مسلسل "الحفرة" والذي يحقق نجاحًا كبيرًا منذ بداية عرضه.

وأثار مسلسل "ابنة السفير" والذي يقدم قصة محتلفة عما اعتاده الجمهور في قصص الحب بالدراما التركية، جدلًا واسعًا في حلقته الأولى التي عُرضت الإثنين الماضي بسبب مشهد العذرية، والذي يثور فيه سانجار على عروسته ناري، بعد اكتشافه بأنها فاقدة للعذرية، فيما تكشف له هي تعرضها للاغتصاب، إلا أنه لم يتقبل الأمر.

ولاقت هذه الفكرة ردود فعل واسعة وغاضبة، فالبعض رأى ان المسلسل يسلط الضور على قضية حساسة، فيما قال آخرون إن عرض ردة فعل سانجار وغضبه وتركه لعروسته بالرغم من أنها ضحية، هو ترويج لفكرة سئية بالرغم من أن نية المسلسل تسليط الضوء على معانات بعض السيدات.

والأحداث المميزة التي شهدتها الحلقة الأولى وتفاصيل مشهد العذرية وانجاب ناري من سانجار لإبنة لم يتعرف عليها حتى أصبحت بعمر الـ سنوات تقريبًا، كانت كفيلة بإثارة فضول الجمهور من أجل متابعة بقية الحلقات لمعرفة مصير ناري التي تشعر بالظلم مما يدفعها للتفكير بالانتحار وتسليم ابنتها لوالدها.

كما لفتت الطفلة التي تؤدي دور ابنة انجين ونسليهان الأنظار إليها بسبب الشبه الكبير الذي يجمعها بالفنانة التركية وبدت كأنها ابنتها بالفعل.

فيما نشر عدد من المواقع المعنية بالأخبار التركية، صورة تكشف أن أحداث العمل ستبدأ بالعودة إلى الماضي وكشف قصة حب نسليهان وسانجار في مرحلة الطفولة والشباب، ونشرت هذه المواقع صورًا للأطفال والذين يلعبون أدوارهم في مرحلة الطفولة.

وعلى الرغم من الضجة الكبيرة التي أثارها المسلسل في حلقته الأولى وطريقة تناوله لبعض الأفكار والمشاكل التي تواجه الفتيات والشبان، إلا ان هناك تفاعلاً كبيرًا مع أحداث المسلسل من قبل الجمهور التركي والجمهور العربي بشكل خاص، والذي يترقب الأحداث القادمة وماذا سيحل بـ "ناري" وابنتها.