سينما وتلفزيون

15 أكتوبر 2019

عروس بيروت: هل بالغ ظافر العابدين بآداء مشهد مواجهة حبيبته السابقة؟ وهل فشل باللهجة اللبنانية مجددًا؟

يبدو أن الرتابة والملل يسيطران على أحداث مسلسل عروس بيروت في الحلقات الـ 3 الأخيرة؛ إذ اشتكى المشاهد من فترة الانتظار الطويلة للحظة اعتراف رنا حبيبة فارس السابقة له، بابنه الذي لا يعلم عنه شيئًا.

واستطاع المسلسل أن يتصدر قائمة الأكثر تداولًا نظرًا للشعبية التي حظي بها منذ بداية عرضه، حيث شهدت الحلقة يوم أمس بعض الأحداث المحورية.

وأبرز تلك المشاهد زيارة فارس لحبيبته السابقة رنا في المستشفى الذي تعمل فيه من أجل مواجهتها لمعرفة سبب هجرانها له قبل 10 سنوات، بالإضافة لمطالبتها بالابتعاد عن زوجته ثريا.

المشهد الذي توقع الجمهور أن يكون استثنائيًا وأن يشهد اعتراف رنا لفارس بابنه أمير، جاء مُبالغًا فيه وانفعاليًا بشكل كبير، بحسب تصريحات الجمهور على مواقع التواصل.

وقال المغردون إن المشهد لم يحمل أي أحداث مهمة؛ إذ لم تتمكن رنا من إخبار فارس بالحقيقة بسبب صراخه المستمر، حتى إنه لم يسمع وجهة نظرها ولا سبب هجرانها، ولم يعطها الفرصة للحديث بتاتًا.

كما انتقد الكثيرون مُبالغة ظافر العابدين في أداء المشهد؛ إذ ظهر وهو يضرب الباب عدة مرات تعبيرًا عن غضبه ويصرخ دون هدف، خاصة أن الهدف من اللقاء مواجهة رنا بسبب غياب لمدة 10 سنوات.

ويبدو أن انفعالية العابدين في أداء المشهد كشفت بشكل واضح صعوبة اتقانه اللهجة اللبنانية؛ ما أضعف الحوار والمشهد.

كما شهدت الحلقة مواجهة نارية بين ثريا والست ليلى "تقلا شمعون" والدة فارس، بعد معرفة الأولى بان الأخيرة ستقوم بتزويج الخادمة بسمة "ليا مباردي" إلى شخص يكبرها بسنوات ولديه طفل رغمًا عنها، لتنفعل ثريا بسبب هذا الأمر، وتقوم بمواجهة الست ليلى والصراخ في وجهها، فيدخل بعدها فارس بشكل مفاجىء ويطلب من ثريا الصعود إلى غرفتها من أجل الحديث مع والدته بالأمر.