أثارت طريقة عودة الفنانة نور الغندور (جمان) إلى زوجها السابق الفنان مهند الحمدي (هشام) خلال أحداث الحلقة الـ30 والأخيرة من مسلسل "جمان" حالة من الغضب بين المتابعين.

الغضب كان بسبب تنازل جمان عن بعض حقوقها مقابل عودتها لزوجها السابق هشام؛ إذ عبرت الأولى عن اشتياقها الشديد للأخير، خلال جلوسهما بجانب بعضهما في حفل تخرج نجلهما عزيز.

وطلب هشام من جمان تخليها عن وظيفتها وارتداء الحجاب؛ لأنه يغار عليها، فوافقت الثانية على شروط الأول، رغم أنها كانت السبب في الخلافات التي ظهرت خلال حلقات المسلسل.

وتمت المصالحة بين الثنائي، وتزوجا بعضهما مجددًا في لقطة رومانسية خلال حفل تخرج ابنهما من المدرسة.

وقالت جمان:" أحبه رغم كل عيوبه وأنا سعيدة جدًا؛ لأنني صرت أعرف قيمة النعم عندي، ما رح أفرط في بيتي مرة ثانية، هنا ماكو شي يعوض اللحظات التي أعيشها بيني وبينه..".

https://www.instagram.com/p/B3kLPKJhr0y/

ورأى الجمهور أن طريقة عودة هشام وجمان لبعضهما لم تكن حسب المأمول، وكانوا يريدون حلاً وسطًا بينهما وليس التنازل من جهة المرأة فقط، متسائلين عن سبب موافقة جمان على شروط هشام رغم أنها طلبت الطلاق منه بسببها في البداية.

وشدّدوا على أن قصة المسلسل خلال حلقاته كانت أجمل من نهايته، خاصة وأنها ألقت الضوء على التفاصيل في الشخصيات وتصرفاتهم بشكل دقيق، وهذا كان سبب التفاعل الكبير من المتابعين ومشاهدته، حتى أصبح في كثير من الأحيان الأعلى تداولاً على تويتر.

بينما رأى البعض أن موقف جمان وتنازلها من أجل العودة إلى زوجها هو تجسيد لمواقف العديد من الزوجات العربيات اللاتي عادة ما يدخلن في خلاف مع أزواجهن لرفضهن بعض الأمور التي يفرضها عليهن أزواجهن ثم يعُدن مجددًا ويوافقن عليها، مشيرين إلى أن نهاية المسلسل تقليدية ومشابهة لنهاية مسلسلات اجتماعية عربية كانت عُرضت في أوقات سابقة.

يذكر أن مسلسل "جمان" شارك فيه مجموعة من النجوم أبرزهم نور الغندور، مهند الحمدي، محمد الدوسري، هدى الخطيب، وناقش واقع المرأة العربية ومعاناتها.