سينما وتلفزيون

28 يوليو 2019

سينابوليس: الفيلم السعودي يستطيع أن يحتل مكانةً عالمية!

قال مدير العمليات العالمي وعضو المجلس التنفيذي في سينابوليس، مايكل مير، في تصريحٍ خاصٍ لـ"فوشيا" إنَّ افتتاح صالات عرض بهذه الضخامة في السعودية يعدُ شيئًا عظيمًا ويقدم الكثير للثقافة السعودية ويسهم في نهضتها الشاملة، كما يقدم خدمة ترفيهية كبيرة للعائلات والأفراد.

وأوضح مير: أنّه إذا تحدثنا عن السينما كمسرحٍ يجتمع فيه الناس لمشاهدة فيلمٍ عالمي أو عربي فنحن هنا نتحدث عن انعكاسات مجتمعية؛ إذ سيصبح لدى العائلات والأصدقاء مكانٌ جديد يخرجون إليه لقضاءِ وقتٍ ممتع وتغيير روتين أيامهم.

وأكد مير على أهمية السينما بوصفها أنّها روح الحضارة وتساهم في تشكل الإنسان المعاصر وتوثق صلته بالفن والحياة.

فيما قال المدير العام لتطوير الأعمال في سينابوليس، راشد العصيل "إنَّ السينما السعودية تستطيع أن تحتل مكانةً عالمية مميزة خلال أربع سنوات فيما لو تم التحرك صوب المنهج الصحيح، وفي غضون خمس سنوات ربما تصبح جزءًا من المنظومة العالمية الحالية شأنها في ذلك شأن سينمات الدول الأوروبية والآسيوية المختلفة".

وأضاف العصيل: "هناك سوقان مختلفتان يجب على السينما السعودية أن تؤمهما معًا؛ أولاً السوق المحلية وهي سوق تُبنى على التجارة (لا مانع أن تكون أفلامها جيدة) وأخرى تُبنى على العروض في المهرجانات العالمية وتعاون الخبرات المحلية والعالمية" وتابع: "هذه الأخيرة هي التي ستحقق، إذا ما كانت النتائج الفنية وشروط الكتابة وعناصر العمل والإنتاج صحيحة، المركز الفعلي للفيلم السعودي عالميًا".

ومن الجدير بالذكر أنَّ شركة سينابوليس هي رابع مشغل سينما في العالم؛ إذ إنها تدير 652 مجمعًا سينمائيًا، في 14 دولة بالعالم.

ويأتي توجه المملكة العربية السعودية نحو افتتاح صالات السينما تماشيًا مع رؤية 2030، والتي تهدف إلى الارتقاء بفن السينما وخلق مجالاتٍ استثمارية ذات عوائد موازية لعوائد النفط، وتحسين جودة حياة السعوديين.