يشهدُ عُشّاق سلسلة أفلام شركة "Marvel Studios" أسبوعًا بالغًا في الأهميّة، يتعلّق بحكاية "Avengers"، إذْ تشهد صالات السّينما العالميّة، حفلات إطلاق أحدث جُزءٍ من السّلسلة، وهو "Avengers: Endgame".

وُيعتبر الجزء الجديد من الفيلم، حَلقةً أساسيّة من سلسلة الأفلام الأيقونيّة، وذلك لما يحمله من أحداثٍ مُهمّة، خُصوصًا بعد اختفاء أبطاله في "النّسيان" بالجُزء الماضي من فيلم "Avengers: Infinity War"، لذا يرتبط الجُزء الحاليّ ارتباطًا وثيقًا بالجُزء السّابق، الذي أطلق في عام 2018.

وفورَ إطلاق الفيلم عالميًّا يوم الجُمعة المُقبل، يتوقّع الخُبراء، أن يُحدثَ هذا الجُزء خبطة سينمائيّة عالميّة على صعيدي نجاح القصّة والأرباح، ومن المُمكن أنْ يُسجّل رقمًا قياسيًّا عالميًّا بالعوائد، التي من المُمكن أنْ يُحققها في الأسبوع الأوّل من إطلاقه.

وبحسب الدّراسات التّحليلية المُقامة على الفيلم، فمن المُتوقّع أنْ يجني الفيلم من 850 إلى 900 مليون دولار من الأرباح، في أسبوعه الأوّل فقط، 300 مليون دولار منها سيكون مصدرها شمال أمريكا لوحدها، حيث تتحضّر 4,600 صالة سينما فيها لعرض الفيلم، في واحدة من أوسع الإطلاقات على مُستوى العالم.

وإضافةٍ إلى ذلك، يتوقّع الخُبراء أنْ يجني الفيلم 250 مليون دولار، أرباحًا من الصّين لوحدها، لتفوق أرباح الفيلم الكُليّة المليار دولار.

وما يُميّز الجُزء الحاليّ من الفيلم، اجتماع جميع أبطاله الذين مثّلوا في أجزاءه السّابقة، وهم سكارليت جوهانسون، وجيرمي رينر، وهالك، وليليتا رايت، وبرادلي كوبر، وبول رود، ودناي غوريرا، وكريس هيمسوورث، ودون تشيدل، وكريس إفانز، وبري لارسون، وروبورت دوني الأصغر، وكارين غيلان.