سينما وتلفزيون

18 يناير 2017

من وراء تسريب "مولانا" من دور العرض؟

حقق فيلم "مولانا" بطولة عمرو سعد، أمس الثلاثاء، إيرادات لم تتعد الـ200 ألف جنيه، وهو أقل إيراد يحققه الفيلم منذ بدء عرضه منذ أسبوعين تقريباً.

وفسر البعض انخفاض الإيرادات بسبب تسريب نسخة من الفيلم على الإنترنت، وهي القرصنة المعتادة التي تتم على كثير من الأفلام المصرية، وتؤثر بشكل سلبي على صناعة السينما المصرية.

وأثار تسريب فيلم "مولانا" جدلاً كبيراً خلال هذه الأيام، وذلك لأنه الفيلم الوحيد المعروض حالياً الذي تم تسريبه، في حين أن باقي أفلام الموسم ومنها "يوم للستات"، و"منطقة محظورة"، وكذلك أفلام الموسم السابق، لم يتم تسريبها.



وسبب هذا التساؤل هو الهجوم الذي يتعرض له مؤلف الفيلم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى من أكثر من جهة خلالا الفترة الأخيرة، والتي انتهت بإغلاق برنامجه التلفزيوني "مع إبراهيم عيسى"، الذي كان يقدمه عبر فضائية "القاهرة والناس" المصرية، بعد هجومه على مجلس الشعب المصري، وكذلك رفض عدد من رجال الدين لآرائه التي يقولها في برنامجه، والتي أعاد عرضها في فيلمه، حتى أن بعضهم طالب بإيقاف عرض الفيلم بسبب ما وصفوه بإهانة الأئمة الكبار وتشويه صورة رجل الدين.

والخلاصة أن كارهي "عيسى" كثيرون، وقد يكون أحدهم مسؤولاً عن تسريب فيلمه، حتى لا يحقق مشاهدة عالية، وهو ما بدأ يحدث بالفعل.

يذكر أن فيلم "مولانا" من بطولة عمرو سعد ودرة وبيومي فؤاد وصبري فواز وريهام حجاج، ومن إخراج مجدي أحمد علي.