اتهمت فتاة فنزويلية تدعى جورجيلايا، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بإقامة علاقة معها في 25 مارس/آذار من العام الماضي.

وكشفت جورجيلايا تفاصيل صادمة حول ما جرى، مؤكدة أن رونالدو استغل شهرته ليقضي ليلة معها في فندق "سولفرديفي فيلا نوفا دي جايا" شمال البرتغال، بينما كان يتدرب مع زملائه من أجل المشاركة في مونديال قطر.

 وزعمت جورجيلايا أنها طلبت من رونالدو التقاط صورة تذكارية معه، وعند نشر الصورة عبر حسابها على "إنستغرام" تلقت رسالة من رونالدو، وطلب لقاءها.

وقالت الشابة في مقطع فيديو شاركته على حسابها الخاص في إنستغرام: "عندما قرأت الرسالة، اعتقدت أنه إذا ذهبت إلى هناك فسنتحدث فقط، ونتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل، وربما يمكنني الحصول على المزيد من الصور. لم أكن أعتقد أنه في هذه الحالة ستكون هناك علاقة".

وأكدت: "في الحقيقة لقد حدث ذلك. لقد وافقت من جهتي، لكن على الرغم من ذلك شعرت بأنني تم التلاعب بي من خلال شهرة كريستيانو رونالدو".

وأردفت: "جاء كريستيانو رونالدو إلى غرفتي، حيث كان المنتخب البرتغالي في نفس الفندق. لم أقل في أي لحظة إنني ذهبت إلى غرفة كريستيانو رونالدو".

وأكدت أنها لم تكشف هذه التفاصيل طلبا للشهرة: "لست مجنونة ولا متعطشة للمزيد من الشهرة، كان لدي بالفعل متابعون على إنستغرام".

كما شاركت جورجيلايا وهي مؤثرة ومدونة فنزويلية، مجموعة صور لها مع رونالدو، ومن ضمنها صورة لها وهي ترتدي قميص مانشستر يونايتد وعليه اسم رونالدو.

من جانبه، نفى كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي اتهامات الفتاة، ووصفها بالكاذبة.

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن هذه القصة قد تتسبب بمشاكل كبيرة لرونالدو مع جورجينا رودريغز التي تقيم حاليا معه في الرياض، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها رونالدو مثل هذه الاتهامات.

وكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قد حصل قبل أسابيع على تعويض بقيمة 278 ألف إسترليني (ما يعادل 335 ألف دولار تقريبا)، في قضية "الاغتصاب الزائفة".

وأمرت قاضية أميركية محامية كاثرين مايورغا، ليزلي ستوفال، بتسليم المبلغ للنجم البرتغالي شخصيا.

وكانت شابة تدعى مايورغا قد اتهمت رونالدو باغتصابها في غرفة فندق بمدينة لاس فيغاس الأميركية عام 2009، قائلة إنها حصلت على 375 ألف دولار من اللاعب حينها، مقابل صمتها.

ولم ينف رونالدو إقامة علاقة مع مايورغا، لكنه أكد أن الأمر تم "بالتراضي".