نشر الملك تشارلز الثالث صورته وهو طفل صغير يجلس في حضن والدته الملكة إليزابيث الثانية، قبل أن يتم تتويجها ملكة لتصبح الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني.

وأشارت صحف بريطانية إلى أن احتفال الملك بعيد الأم سيكون صعبا هذه المرة لأنها الأولى التي يحتفل فيها بعد وفاة الملكة في 8 أيلول (سبتمبر) الماضي بعمر 96 عاما.

وقالت صحيفة "مترو" البريطانية، اليوم الاحد: "يصادف اليوم أول عيد للأم للملك تشارلز بدون "ماما الحبيبة".. ولا شك أنها خسارة لا تزال في ذهنه."

وفي رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر تشارلز وزوجته الملكة كاميلا دعمهما للآخرين الذين فقدوا أمهاتهم.

وجاء في المنشور: "إلى جميع الأمهات في كل مكان، وإلى أولئك الذين قد يفقدون أمهاتهم اليوم، نحن نفكر فيكم ونتمنى لكم يومًا خاصًا للأم".

وأشارت الصحف إلى أن تشارلز نشر صورته وهو طفل مع إليزابيث مرتديًا فستانًا أبيض بياقة من الدانتيل، وهو يقف على حجرها أثناء التقاط صورة في حين "تبتسم ملكة المستقبل بشكل مشرق وتمسك يده بلطف"، مضيفة أن اليزابيث كانت ترتدي فستانًا رماديًا ضيقًا وقلادة من اللؤلؤ.

وإلى جانب تلك الصورة، شاركت كاميلا أيضًا صورة مع والدتها الراحلة روزاليند شاند، التي توفيت في عام 1994 وفقا لصحيفة "مترو"، التي أوضحت أن الصورتين حصدتا أكثر من 450 ألف إعجاب بعد نشرها على موقع "تويتر".

وذكرت الصحيفة أن معجبي العائلة المالكة عبروا عن دعمهم في التعليقات، وشارك الكثيرون قصصهم الشخصية عن خسارة الوالدين.

ومن المقرر أن يتم تتويج الملك تشارلز وكاميلا بشكل رسمي في احتفال ضخم في 6 أيار (مايو) المقبل، والذي يتوقع أن يحضره أكثر من 2000 شخصية.

وحتى الآن من غير المعروف إذا كان الأمير هاري الابن الأصغر لتشارلز سيحضر حفل التتويج رغم دعوته بشكل رسمي.

وما تزال الخلافات تعصف بين العائلة الملكية وهاري بعد سيل من الاتهامات التي وجهها للأسرة في فيلم وثائقي عرضته شبكة "نتفليكس" الأميركية نهاية العام الماضي، وفي كتابه بعنوان "سبير" الذي نشر بداية العام.