حرص جمهور مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت في مصر على الاحتفال بأحدث ألبوماته الغنائية "Utopia"، بالقرب من الأهرامات، وهو ذات المكان الذي كان من المقرر أن يحتضن حفل سكوت في مصر.

ونشر "سكوت" عبر حسابه على موقع "تويتر" مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشبان وهم يغنون ويرقصون وسط الظلام، معتمدين على إضاءة هواتفهم المحمولة، وعلّق عليه بالقول: "حفلة في الأهرامات".

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه شركة "Live Nation"، الأربعاء الماضي، إلغاء الحفل الذي كانت ستنظمه لسكوت، أمام الأهرامات، بسبب ما وصفته بـ"مشاكل الإنتاج المعقدة".

وقالت الشركة في بيان: "نأسف لإبلاغكم بإلغاء العرض، الذي كان من المقرر إقامته، في 28 يوليو/ تموز، في منطقة أهرامات الجيزة في مصر. لسوء الحظ، على الرغم من الجهود الجبارة، أدت مشاكل الإنتاج المعقدة إلى عدم إمكانية إقامة العرض في الصحراء".

وأضافت: "نحن نفهم أن هذا مخيب للآمال، وليست النتيجة التي يرغب فيها أي منا"، وتابعت: "سيتم إرجاع قيمة التذاكر، ونعتذر بشدة عن أي إزعاج قد يكون سببه هذا الإلغاء، ونقدّر تفهمكم للأمر".

وأكدت الشركة في البيان: "نحن لا نزال ملتزمين بتقديم عروض استثنائية للجماهير، ونأمل أن تتاح لنا الفرصة للقيام بذلك في المستقبل".

بدوره، قال المتحدت الرسمي لنقابة المهن الموسيقية في مصر محمد عبدالله، في بيان صحفي إن "قرار إلغاء حفل ترافيس سكوت من حق النقابة؛ لأنها الجهة المسؤولة عن هذا الأمر، والنقابة قوية، وكنا نخشى على جمهورنا من حدوث أي خطأ من الممكن أن يحدث في الحفل، ويجب أن تقف النقابة بجانب الشعب المصري وجمهور الحفل وتقول النقابة رأيها بكل بشجاعة".

وصاحبت إعلان مغني الراب الأمريكي إقامة حفل في مصر أمام الأهرامات، بهدف إطلاق ألبومه الجديد "يوتيوبيا" ضجة واسعة، وسرعان ما دشن مصريون معارضون للحفل، هاشتاغ "إلغاء - حفل - ترافيس" للمطالبة بتدخل السلطات المصرية ووقف الحفل.

واستند المطالبون بإلغاء الحفل على العديد من الأسباب، أبرزها ما تردد عن "طقوس شيطانية" تتم ممارستها خلال حفلات سكوت؛ استنادًا لواقعة شهيرة قبل عامين انتهت بوقوع حالات وفاة في صفوف الجماهير.