تتواصل الأنباء المتناقضة عن علاقة الفنان التركي قادير دوغلو بزوجته الفنانة نسليهان أتاغول منذ أن تم تسريب صور "حميمية" للأول مع امرأة مجهولة الهوية؛ ما أدى لاتهامه بخيانة زوجته.

فبعد تداول تقارير فنية تركية بأن أتاغول قررت الطلاق من قادير بعد أن زعم أحد الصحافيين زواج الأخير من شابة جامعية عرفيا، فوجئ الجمهور بصور جديدة للنجمين التركيين وهما في مطار دو إرمولو معًا.

وقالت صحيفة "صباح" التركية، إن قادير ونسليهان شوهدا وهما في طريقهما إلى باكو عاصمة أذربيجان، وبدا أنهما ذاهبان لقضاء عطلة سياحية بعيدة عن كل الشائعات التي تحاصرهما منذ أيام قليلة.

وأظهرت الصور التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي النجمين وهما بالمطار ويمسكان بأيدي بعضهما وهما يسيران على الممر الكهربائي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الثنائي بحالة معنوية جيدة ولا يكترثان بالشائعات التي زعمت أنهما في حالة خلاف وانفصال، مشيرة إلى أنهما كانا يبتسمان خلال تواجدهما بالمطار.

وأتى نشر هذه الصور الجديدة بعد أن زعم الصحافي التركي أنور أكاي أن هناك أزمة حقيقية يعيشها دوغلو وأتاغول، وبأن العلاقة بينهما تتجه إلى الانفصال، وذلك نقلا عن والدتها التي تؤيد هذا القرار حسب زعمه.

ولفت في تصريحاته خلال بث مباشر مع برنامج Söylemezsem Olmaz التركي إلى أن قادير دوغلو توسل إلى نسليهان من أجل إفساح بعض الوقت لتمديد زواجهما لمدة أطول.

كما زعم أن الفنان التركي احتفل بـ"زواج الإمام" من فتاة جامعية شابة باسم آخر.

و"زواج الإمام" هو زواج حقيقي بين شاب وفتاة وبموافقة الولي، لكنه غير مثبت في الدوائر الحكومية الرسمية؛ إذ يعد زواج الإمام، أو كتاب الشيخ، أو عقد المحامي، زواجا عرفيا ويسمى في تركيا (ساراي نكاح) التابعة للبلديات.

وكان دوغلو قد رد يوم الأربعاء الماضي على انتشار صور رومانسية له بشكل واسع واتهامه بخيانة زوجته، مشيرا إلى أن الصور المتداولة سربها شخص يريد الاقتراب منه، لكنه يتصرف بهذه الطريقة؛ لأنه لا يستطيع الاقتراب.

وسخر الفنان من مزاعم زواجه من امرأة أخرى، مشيرا وفق تقارير تركية إلى أن لديه امرأة واحدة فقط وهي الفنانة نسليهان أتاغول، وأكد أن الأخيرة علقت للمقربين لها بشأن انتشار الصور بأنها "محادثة عادية في بيئة صاخبة" ولم تهتم بشائعات الخيانة.

وكان المتابعون قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقطع فيديو أظهرت قادير دوغلو وهو يعانق امرأة بوضع "رومانسي" خلال إحدى الحفلات، في حين أكد عدد من الصحفيين الأتراك أن الفنان قد أقدم على خيانة زوجته نسليهان أتاغول، التي ارتبط بها رسميا عام 2016.