قال مساعد سابق للأميرة الراحلة ديانا إنه لا يعتقد أن ميغان ماركل لديها الشجاعة الكافية لحضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، بعد الاتهامات التي وجهتها للعائلة الملكية.

وأعرب بول بوريل عن اعتقاده أن زوجها الأمير هاري الابن الأصغر للملك تشارلز سيسافر إلى لندن لحضور الحفل في 6 أيار (مايو) المقبل.

ولفتت صحيفة "مترو" البريطانية، اليوم الأربعاء، إلى أنه مع اقتراب حفل التتويج اشتدت التكهنات حول حضور دوق ودوقة ساسكس (هاري وميغان) على الرغم من التقارير التي تحدثت عن أنه تمت دعوتهما رسميا للحضور.

وقال بوريل: "الكرة الآن حقًا في ملعب هاري وميغان"، مشيرة إلى أن الزوجين لم يؤكدا حتى الآن حضورهما الحفل الذي من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 2000 شخصية.

وأعتبر بوريل أنه سيكون "غير مريح بشكل لا يصدق" أن يجتمع الاثنان مع العائلة المالكة وسط الخلاف المستمر حول الادعاءات الواردة في مذكرات هاري.

وأضاف: "من المحتمل أن يكون الأمر غير مريح لهما بشكل لا يصدق إذا حضرا وخاصة ميغان.. هل هما مستعدان لمواجهة العائلة؟.. لا أعتقد أن ميغان شجاعة أو قوية بما يكفي لتكون هناك.. سيكون عليها أن تنظر في عيون العائلة التي هاجمتها مرارا".

وتابع بوريل: "لكني أعتقد أن هاري قد يأتي بمفرده وربما أخبرته زوجته أنها لن تكون إلى جانبه إذا حضر"، مضيفا أنه سيكون من الصعب على هاري رؤية الملكة كاميلا في حفل التتويج لأنها ستكون "حيث كان من الممكن أن تكون والدته".

ويعيش هاري وميغان مع طفليهما "ارشي" و"ليليبيت" في لوس أنجلوس، حيث اشتريا منزلا فخما بقيمة 14.6 مليون دولار بعد إعلانهما المفاجئ أوائل عام 2020 أنهما قررا اعتزال الحياة الملكية والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة.

ووقّع هاري اتفاقا مع شبكة "نتفليكس" الأميركية لعرض أفلام وثائقية عن حياته والعائلة الملكية والذي عرض أولها نهاية العام الماضي وأثار جدلا واسعا بسبب الاتهامات التي وجهها للأسرة الملكية وخاصة والده تشارلز وشقيقه الأكبر ولي العهد الأمير وليام وزوجة والده كاميلا.