أخبار المشاهير

8 مايو 2023

طلاق ديميت أوزدمير وأوزهان كوتش رسميا بعد أشهر على زفافهما

انفصل النجمان التركيان ديميت أوزدمير وأوزهان كوتش بشكل رسمي، الإثنين، بعد الخلافات التي عصفت بعلاقتهما في الآونة الأخيرة، وعقب مرور ثمانية أشهر على زفافهما.

وقرر الثنائي الانفصال بهدوء وبعيدا عن الأضواء، بعد أن أنهيا إجراء الطلاق في محكمة أدالار بتركيا.

وقبل ذلك استمعت المحكمة إلى الشهود في القضية، بحضور ديميت وأوزهان والمحاميين، قبل أن تتخذ قرارا بتطليق النجمين بصفة نهائية.

وبعد المحكمة أكد أوزهان كوتش للصحفيين أنه وزوجته ديميت أوزدمير انفصلا بشكل نهائي بعد الاتفاق بينهما.

وذكرت تقارير فنية تركية قبل أيام قليلة أن النجمين أكدا للمحاميين بأنهما سينفصلان بالاتفاق، وبذلك لن يقدما على أي طلبات متبادلة، أو يظهرا أن لديهما اختلافات في الرأي أمام المحكمة.

وأوضحت أنه سيتم فتح ملف طلاقهما في محكمة أدالار في بويوكادا، التي يفضلها العديد من المشاهير ونجوم الفن لأن الإجراءات تتحرك بشكل أسرع هناك.

وصرحت ديميت أوزدمير حول قرار انفصالها لصحيفة "سنوب" التركية قائلة: "لست مندهشة من الادعاءات التي ظهرت، لكنها لا تعكس الحقيقة.. لم يحدث لنا شيء مثل الشائعات التي ظهرت في علاقتنا.. لقد قررنا إنهاء علاقتنا في إطار الاحترام".

وكان الصحفي التركي محمد يوستون داع، قد كشف أخيرا أن خلافا قد وقع بين ديميت وأوزهان خلال احتفال أقامه أصدقاء الفنانة بمناسبة عيد ميلادها في الـ 26 من نوفمبر الماضي، وفي ذلك الوقت أقدم أوزهان على تصرف أزعج زوجته للغاية؛ ما دفعها لرفض العودة إلى منزلهما والتوجه لمنزل صديقتها المقربة سعدت أوزديركنتي.



فيما أشارت الصحفية "بيرسين"، إلى أن الثنائي لم يستطيعا حل خلافاتهما بعد مرور أشهر على الواقعة؛ إذ قررت ديميت العيش بمفردها ومغادرة منزل الزوجية، ومن المقرر أن يرفعا دعوى الطلاق خلال الأيام القادمة.

كما لم تتواجد ديميت في حفل افتتاح فيلم "اعتذر" من بطولة زوجها، رغم أنها شاركت في تسجيل الأغنية؛ ما يؤكد خبر انفصالهما.

وتأتي أخبار انفصال الثنائي بعد نفي ديميت أوزدمير الاتهامات الموجهة لها بخيانة زوجها أوزهان كوتش مع مخرج مسلسل "اسمي فرح"، مؤكدة أنها لم تغادر منزل الزوجية.

وجاء ردها بعد ما نشرته الصحفية "بيرسين" حول علاقة غير مشروعة بين فنانة متزوجة تصور مسلسلا حاليًا ومخرجه، وضبطها بوضع مخل داخل أحد الكرفانات، وربط هذا الخبر بها بعد أنباء خلافها مع زوجها، الأمر الذي دفعها لإصدار بيان شديد اللهجة، كشفت من خلاله نيتها اللجوء إلى القانون.

وأكَّدت في بيانها: "ما أعيشه في علاقتي وزواجي ومهما كانت مشاكلي كبيرة، وربطها بين هذا الخبر المقرف، أمر لا أقبله أبدًا، أساسًا ستبدأ الإجراءات القانونية ضد كل شخص نشر هذه الأخبار".