تُوفي المغني الأمريكي ذو الأصول الإيطالية توني بينيت، في نيويورك، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز سن الـ 96، بعد صراع مع مرض الزهايمر.

ونعت الصفحة الرسمية لـ"بينيت" على موقع "فيسبوك"، رحيل النجم الأمريكي، تاركًا خلفه إرثًا لن يُمحى من ذاكرة الموسيقى العالمية، يشمل مجموعة من الأغاني التي كانت عابرة للعصور.

وطبع المغني المعروف بشخصيته المحببة، وقوة أدائه، الساحة الموسيقية منذ أواسط القرن العشرين.

ونشأ "بينيت" في عصر كانت تهيمن فيه الفرق الموسيقية الكبرى على موسيقى البوب الأمريكية، وقد عاد إلى الأضواء بقوة مجددًا بصورة غير متوقعة من خلال استقطابه جمهورًا من الفئات الشابة في تسعينيات القرن العشرين، عبر إظهار ميله إلى تحدي المعايير الموسيقية السائدة.

وعندما بلغ الـ 88 عامًا، في العام 2014، أصبح "بينيت" أكبر شخص سنًا تتصدّر مجموعة موسيقية له قائمة الألبومات الأمريكية الأكثر مبيعًا، من خلال مجموعة من الأغاني الثنائية مع ليدي غاغا، التي أصبحت صديقة له، ورفيقته في الجولات، لكنها واحدة من قائمة طويلة من النجوم الشباب الذين سارعوا للعمل مع المغني الأمريكي.

وتشارك "بينيت" الغناء مع إيمي واينهاوس في آخر ألبوماتها المسجلة في الأستوديو قبل وفاتها العام 2011، عن 27 عامًا.