قضت المحكمة الاقتصادية في القاهرة، برفض استئناف الفنان المصري محمد رمضان على حكم تغريمه 300 ألف جنيه – نحو 10 آلاف دولار أمريكي، ودفع تعويض مدني مؤقت 10 آلاف جنيه (300 دولار)، وتأييد الحكم، بتهمة سب وقذف الإعلامي عمرو أديب.

وجاء الحكم، بعد أن أحالت جهات التحقيق في مدينة 6 أكتوبر، العرائض المقدمة من أديب، ضد رمضان، بتهمة السب والقذف للمحاكمة الجنائية، وحدّدت جلسة 30 يناير/ كانون الثاني 2023 للحكم.

وفي تلك الجلسة قضت المحكمة الاقتصادية، بتغريم رمضان 300 ألف جنيه، بتهمة سب وقذف أديب، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإلزامه بأن يؤدي مبلغ 10 آلاف جنيه تعويضا مدنيا، كما قضت برفض الدعوى المقابلة.

وطبقا لمصادر قضائية، يُعد هذا الحكم نهائيا، حيث يتم تسليمه لإدارة تنفيذ الأحكام للحجز على أي أموال توفّي هذا المبلغ، من حسابات الممثل المصري في البنك أو الحجز على الممتلكات.

وتعود بداية الأزمة إلى العام 2021، عندما تم تداول أنباء حول انفجار قنبلة في أثناء تصوير مسلسل موسى من بطولة محمد رمضان؛ ما أدى إلى إصابة الأخير، كذلك اثنان من أفراد طاقم العمل أحدهما مغمور يدعى يوسف عمر والآخر نجل الممثلة لبنى ونس.

وحينها علّق أديب على الواقعة، وذكر أنّ الممثل المصري لم يهتم سوى بنفسه ولم يكترث بما حدث لباقي الأشخاص؛ ما أثار حفيظته.

ورد رمضان على الهجوم ونشر صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر إصابته، وقال إنّها كبيرة ولكن إعلام بلده تجاهلها تماما، ومنهم عمرو أديب الذي فتح عليه النار بتهمة ليس له دخل بها، حسبما قال في منشوره.

وردّ أديب، على المنشور قائلا إنه لم يقم بالهجوم مطلقا عليه، مبررا: "هو صديق لي وجمعتني به لقاءات عديدة، ولم أفتح النار عليه أو غيره، ودورنا هو تسليط الضوء على هذا الفنان الشاب الذي تعرّض للإصابة وليس إلقاء الضوء على "نمبر وان"، وإعلام بلدك ليس ضدك ولم يصنعك أحد سوى إعلام بلدك".