تتواصل ردود الفعل حول الأنباء التي أثيرت في الساعات الماضية بشأن تعرض الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، لمطاردة "كارثية" بالسيارات، من مصورين، ليلة الثلاثاء، في مدينة نيويورك.

وجاءت هذه الأنباء بعد تصريح المتحدث باسم الأمير هاري، الأربعاء، عندما زعم بأن الأخير وزوجته تعرضا "لمطاردة بالسيارات كادت أن تكون كارثية" شارك فيها مصورون متطفلون.

لكن وكالة أنباء المشاهير التي صورت هاري وميغان عن قرب نفت روايتهما للأحداث، ونقلت عن المصورين الذين تواجدوا في المكان بأنه لم تكن هناك اصطدامات قريبة أو حوادث بعد مغادرة هاري وزوجته ووالدتها مسرح زيجفيلد في نيويورك، حيث تم تكريم ميغان من قبل منظمة "غلوريا ستاينم" في حفل توزيع جوائز (Women of Vision).

وقالت الوكالة لموقع "بيج 6" الإخباري الأميركي: "أبلغ المصورون بأن الزوجين لم يكونا في خطر مباشر في أي وقت".

كما كذّبت الوكالة ادعاء دوق ودوقة ساسكس بأن "المصورين كانوا شديدي العدوانية"، قائلة إن المصورين لم يكن لديهم نية "للتسبب في أي أذى؛ لأن أداتهم الوحيدة كانت الكاميرات".

وأوضحت بأنه كان هناك أربعة مصورين مستقلين، ثلاثة منهم يركبون سيارات وواحد على دراجة، يغطون ليلة هاري وماركل في "بيج آبل" مع والدتها، دوريا راجلاند، بعد حفل توزيع الجوائز الذي حضروه في وسط المدينة.

وأشارت الوكالة إلى أنه "من المهم ملاحظة أن هؤلاء المصورين يتحملون مسؤولية مهنية لتغطية الأحداث والشخصيات ذات الأهمية الإخبارية، بما في ذلك الشخصيات العامة مثل الأمير هاري وميغان ماركل".

وشددت على أنها تقدر "الشفافية والأخلاق" في الصحافة، بما في ذلك "توفير ردود عادلة وواقعية على الادعاءات".

ومع ذلك، قالت الوكالة إنها ستواصل التحقيق في الحادث. وعلقت: "نحن لا نتغاضى عن أي شكل من أشكال المضايقات أو النشاط غير القانوني. نحن نأخذ مزاعم الأمير هاري على محمل الجد وسنجري تحقيقًا شاملاً في الأمر".

وكان موقع "بيج 6"، المتخصص بأخبار المشاهير، قد ذكر أن هاري، 38 عامًا، وزوجته ميغان ماركل، 41 عامًا، ووالدتها وراجلاند، 66 عامًا، كانوا "مستائين للغاية ومرتعشين" بعد أن تعرضوا لمطاردة المصورين "شبه الكارثية"، حسب تعبيره، والتي استمرت لمدة ساعتين، مساء الثلاثاء الماضي.