أحدثت النجمة منى زكي، جدلا كبيرا بعد اتهامها بالإساءة للمرأة المصرية بشكل عام، وللحجاب بشكل خاص، على خلفية الصورة التي ظهرت فيها بـ"بوستر" مسلسلها المرتقب عرضه خلال شهر رمضان المقبل "تحت الوصاية".

الممثلة المصرية ظهرت في البوستر بهيئة امرأة بسيطة مرتدية الحجاب، وملامح هادئة ووجه يخلو من أي مساحيق تجميل، وهو ما اعتبره البعض من رواد السوشال ميديا أنه يعيد تقديم نموذج المرأة "المحجبة" المقهورة نتيجة ظروفها الاجتماعية الصعبة.

في المقابل، رأى آخرون أن الهجوم الذي تعرضت له منى زكي تقف خلفه "لجان إلكترونية"، مؤكدين ضرورة عدم التسرع في الحكم على المسلسل قبل مشاهدة حلقاته، لا سيما وأن زكي قدّمت نموذجا يحتذى للمرأة المحجبة في فيلم سهر الليالي.

ورصدت "فوشيا" العشرات من الحسابات في موقع "تويتر"، وقد تداولت ذات التعليق الذي يهاجم صورة المرأة التي تقدمها منى زكي في المسلسل المرتقب.

وجاء فيه: "طالما محجبة تبقي حواجبها تقيلة ومعاها موبايل قديم وبتقول السلام عليكم، ونفسها تركب عجل وتدخل سنيما وتاكل بيتزا تيشز لاڤر مع بطاطس بس الحجاب مانعها وأول تقلعه هتحرر وتعمل حاجات مجنونه وكلها حرية".

صاحب حساب "عمدة تويتر"، لفته كمّ الحسابات المتدولة لذات التعليق، ليرى بأن ذلك دليلاً على وجود "لجان إلكترونية" تهاجم العمل، معلقاً بالقول: "اسكريبت مهاجمة مسلسل تحت الوصاية نزل يا ولاد.. اكتب بس في السيرش طالما محجبة وهتشوف شغل اللجان الصح".

يذكر أن مسلسل "تحت الوصاية" تجسد فيه منى زكي شخصية سيدة مكافحة تُدعى "حنان"، وهي امرأة في منتصف الثلاثينات من عمرها، يتوفى زوجها وتصبح المسؤولة عن طفليها.

وتحاول "حنان" جاهدة إثبات حقوق أبنائها القُصّر داخل أروقة محكمة الأسرة، وتقرر العمل بحثا عن عائد مادي يضمن لها ولطفليها حياة كريمة، فتلجأ للعمل بمهنة الصيد، وتدخل في صراعات مع بعض الرجال الذين يرفضون مشاركتها لهم في هذه المهنة.

وانتهت زكي من تصوير مشاهدها في في عدد من المدن الساحلية المصرية من بينها دمياط، والإسكندرية، بينما تستكمل حاليا التصوير في العاصمة المصرية القاهرة. وتدور أحداث المسلسل في 15 حلقة.