نفى الفنان المصري حسام حبيب الأنباء المتداولة حول انفصاله عن زوجته الفنانة شيرين عبد الوهاب، خاصة بعد الجدل الذي أثير بعدما ألغت الأخيرة متابعته من حسابها الشخصي على "فيسبوك" و"إنستغرام".

وأكد حبيب أن كل ما يجري تداوله عار عن الصحة، مطمئنا كل محبي شيرين عبد الوهاب أن الامور تسير على أفضل ما يرام، وعلق: "مفيش حاجة كله زي الفل، كل واحد فينا بيشتغل على شغله وعلى العيد إن شاء الله يبقى فيه جديد وكل سنة وأنتم طيبين وبخير".

وأبدى الفنان المصري في تصريحات لـ"القاهرة 24" استغرابه لانتشار الشائعات التي وصفها بأنها مجهولة المصدر، كاشفا أن شيرين عبد الوهاب لم تُتابعه يوما عبر حسابه على "إنستغرام"، فضلا عن أنه لم يلجأ لنشر صور تجمعهما منذ عودتهما مجددا في شهر نوفمبر الماضي.

وجاء حديث حبيب على قضية الصور بعدما قال متابعون إنه حذفها من حسابه على "إنستغرام".

ويأتي نفي حسام بعد تصريح لمدير أعمال شيرين عبد الوهاب نبيل اداورد الذي نفى علمه بانفصالهما، مؤكدا أنه لم يتواصل مع الأخيرة منذ عودتها من بيروت، وعلق: "لا أعرف حقيقة انفصالها ولا مصير حفلاتها في مصر".

وما أثار تساؤلات الجمهور أيضًا اختفاء الفنانة شيرين عبد الوهاب منذ ظهورها الأخير في الحفل الذي أحيته بدولة الكويت في 12 من شهر يناير الماضي، وبحسب المعلومات المتداولة فإن عائلتها ليست على اطلاع بمكان تواجدها، فضلا عن أنها لا تعرف عنها شيئا منذ أزمتها الأخيرة مع حسام حبيب.

وعلى جانب آخر، أثارت أزمة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما اتهمت شركة روتانا الفنانة، بعدم الالتزام ببنود العقد بينهما، فطالبتها الشركة بدفع مبلغ 10 ملايين جنيه أي ما يعادل 400 ألف دولار، لعدم التزامها ببنود العقد بينهما.

وردت شيرين على تلك الاتهامات في بيان رسمي لها، واتهمت الشركة باستغلال صوتها بكل الطرق المسموعة في ألبومين، وقالت في إنذارها ضد الشركة، إن لها الحق في إنهاء العقد دون وقوع أي مسؤولية عليها؛ لأن العقد يضم في بنده الثامن أن مدة تعليق التنفيذ لا تزيد عن 6 أشهر، وإذ لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة، يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد.