وكان الموت قد غيب والد باسم ياخور يوم الأربعاء الماضي، الأول من فبراير، والذي نعاه بكلمات مؤثرة، مُشيرًا إلى أن الأيام الأخيرة التي عاشها والده كانت مؤلمة ومحبطة، وأن أكثر ما يعزيِّ قلبه قدرتهما على الحديث عن أمور لم يتحدثا بها سابقا.
وكتب ياخور: "وداعًا أبي.. رحلة الأيام الأخيرة كانت صعبة مؤلمة ومحبطة.. ما يعزي قلبي هو أننا تحدثنا كثيرًا وأخبرني أشياء لم تخبرني إياها ابدًا عنك وعني.. ابتسمنا ونظرنا في أعين بعضنا طويلاً بصمت أبلغ من آلاف الكلمات.. تلمست شعرك ووجهك المتعب مراراً، ومسحت وجهي ودموعي بيدك المنهكة".
ولفت ياخور إلى أنه وأشقاءه تمكنوا من الاجتماع بعد غياب سنوات طويلة ومكثوا قرب والدهم في آخر أيامه، كما شعر بالمواساة من كم المحبة والاهتمام التي غمروا بها من قبل الأصدقاء والمحيطين بهم.
واختتم منشوره مؤكدًا على تواجد والده في مكان أفضل بلا وجع أو ألم، وكتب: "لن اتذكرك إلا في أجمل صورك كما يليق بك.. أنت اليوم في مكان أفضل بلا ألم ولا أوجاع، روحك ترفرف في قلبي دائمًا وداعًا أبو البر كما كنا نخاطبك دومًا.. وداعًا يا حبيبي".